الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

الفلاحون غاضبون من تأخر الإعلان عن أسعار توريد القمح

توريد القمح
توريد القمح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سادت حالة من الغضب بين الفلاحين لعدم إعلان الحكومة سعر القمح حتى الآن، رغم اقتراب موسم الحصاد.
وحملت النقابة العامة الفلاحين الزراعيين، وزيرى التموين والزراعة السبب فى تأخير الإعلان عن الأسعار الجديدة بشكل رسمى لكونهما الوزارتين المعنيتين بذلك.  
وقال عماد أبوحسين نقيب الفلاحين الزراعيين، إن أزمة القمح بدأت حينما اتجه عدد كبير من المزارعين إلى الامتناع عن زراعة مساحات كبيرة من الأراضى نتيجة تدنى سعر التسليم من جانب الحكومة وعدم توحيد السعر المحلى، وهو ما يجعل الأزمة تتكرر كل عام بسبب إصرار الوزارة على شراء القمح بأسعار مخفضة والقيام بالاستيراد من الخارج.
وأكد أبو حسين، ضرورة أن تشجع الوزارة المزارعين على تسليم القمح للحكومة وتقوم بتوفير التمويل المطلوب لشراء المحصول بالكامل وبسعر يناسب الفلاح ويحقق هامش ربح يعوضه عن الخسارة التي يتكبدها بعد زيادة مستلزمات الزراعة من ارتفاع السماد والمبيدات وأجور الفلاحين وغيرها من الظروف الصعبة. 
وطالب ابوحسين، بضرورة زيادة أسعار توريد المحاصيل الزراعية بالموسم الحالي بعد ارتفاع مدخلات الإنتاج، مشيرا إلى أن هناك تخوفًا من المزارعين بسبب تأخر إعلان وزارة الزراعة أسعار استلام القمح من المزارعين حتى الآن، موضحًا أن الحكومة لم تضع تسعيرة لمحصول الأرز، خلال موسم الصيف المنقضي، بالإضافة لإعلانها أنها لن تتسلم الأرز من المزارعين وأنها تركته لتُجار القطاع الخاص. 
من جانبه قال حسين عبد الرحمن ابو صدام نقيب الفلاحين، إن عدم الإعلان عن السعر حتى الآن يدفع الفلاحين إلى التعاقد مع التجار والأحجام عن توريد المحصول للدولة، مطالبا بتطبيق قانون الزراعة التعاقدية على محصول القمح مثل القطن بحيث يضمن الإعلان عن سعر المحصول قبل زراعته.
وطالب نقيب الفلاحين، برفع سعر توريد القمح إلى 800 جنيها بدلا من 575 للعام الماضي، ليتناسب مع أسعار تكاليف الانتاج من اسمدة وتقاوى، خاصة في ظل ارتفاع الأسعار.
وقال أبو صدام، إنه ينبغي على الدولة تشجيع الفلاحين على التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية عن طريق رفع أسعار توريدها، خاصة أن الدستور يلزم الدولة بشراء المحصول من الفلاح، على أن يحقق هامش ربح مناسب، إضافة إلى إلزام الحكومة بتوفير مستلزمات الإنتاج من تقاوى ومبيدات وأسمدة للمزارع، ودعمه بصورة مناسبة.
وأشار نقيب الفلاحين إلى ضرورة الحد من عمليات استيراد القمح من الهارج خصوصا في الفترات الأخيرة التي شهدت دخول اقماح مصابة بزهرة الخشخاش وما قبله من فطر الإرجوت.