الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

باحث إسلامى: "داعش" يمثل خطرا على أوروبا فى الوقت الحالى

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال عبدالشكور عامر، الباحث في شئون الحركات الإسلامية: إن فرنسا من اكثر الدول التى يستهدفه تنظيم "داعش" الإرهابي ويعتبرها من الدول التي ساهمت في اسقاطها في الغرب بسبب القبضة الأمنية الحديدية للحكومة، مؤكدًا أن التنظيم يمثل خطر على أوروبا فى الوقت الحالى.
واضاف عامر، في تصريحات لـ "البوابة نيوز"، اليوم الأحد: أن هناك خطرا تمثله "داعش" على اوروبا بصفة عامة حيث انضم إلي التنظيم من إسبانيا وحدها اكثر من 1400 من مواطنيها وقاتلوا فى صفوفها بسوريا والعراق مؤخرا، وانضمت بريطانيا الى القائمة السوداء حيث انضم الى داعش من مواطنيها 1000 مقاتل أيضا تلقوا تدريبات على كل أشكال وأنواع القتال واعمال التفجير والتفخيخ، وكذلك فرنسا انضم الى صفوف داعش عددا لا بأس به من مواطنيها كما تشير كل المؤشرات الى عودة أكثر من 20% ممن انضموا الى صفوف تنظيم داعش الإرهاب، عادوا الى مواطنهم الأصلية فى أوروبا بعد هزيمة داعش فى سوريا والعراق، مما يمثل تهديدا كبيرا لهذه العناصر على دولها الأوروبية وظهور جيل جديد من عناصره أشد خطرا وفتكا.
واوضح عامر، أن أهم اسباب ظهور "داعش" مرة أخرى فى أوروبا وقيامها بتنفيذ عمليات إرهابية خاصة فى فرنسا هو وجود تنظيم جماعة الإخوان فى اوربا وانتشار كوادرها فى بعض العواصم الأوربية مثل بريطانيا التى ترعى جماعة الإخوان سياسيا ولوجستيا، وتمنحهم حق اللجوء السياسي، إذ تعد جماعة الإخوان وغيرها من الجماعات المتشددة أحد أهم مصادر الفكر الداعشى المتطرف فى أوربا خاصة بعد هزيمتها وفشلها فى الحفاظ على السلطة فى بعض بلدان المنشأ كمصر وسوريا واليمن وغيرها من الدول العربية. 
وتابع: أن تنظيم القاعدة فى جنوب شرق اسيا وافغانستان والمغرب العربى ايضا اهم روافد ومنابع الفكر الداعشى الى أوربا بسبب الهجرة غير الشرعية ومنح بعض الفارين من جحيم الحروب الأهلية فى بعض بلدان ما يسمى بالربيع العربى أحد أهم منابع ومصادر الفكر الداعشى الى اوربا حيث تندس وتنضم فلول وعناصر داعش المنهزمة الى قوافل اللاجئين الى اوربا بغية تنفيذ بعض عملياتها الإرهابية ضد المصالح الأوروبية حال تهديدها لوجود داعش او تعاونها مع الأنظمة العربية الحاكمة التى لا ترغب فى وجود داعش على اراضيها.