أدان المهندس علي قرطام، نائب رئيس حزب المحافظين للشئون الخارجية، في بيان لحزب المحافظين، استخدام إسرائيل للقوة المفرطة في مواجهة الشعب الفلسطيني الأعزل في ذكرى إحياء يوم الأرض، والذي يحتفل فيه الفلسطنيون والعرب في الثلاثين من مارس في كل عام تعبيرًا عن تشبثهم بأرضهم وهويتهم والتي أسفرت عن وقوع شهداء ومصابين وتخليدًا لتلك الذكرى، والتي أقدمت فيها إسرائيل على مصادرة نحو 21 ألف دونم من الأراضي بعددٍ من القرى العربية في الجليل الأوسط منها "عرابة وسخنين ودير حنا"، وهي القرى التي تدعي اليوم بمثلث يوم الأرض، مؤكدًا دعم الحزب الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة.
وشدد قرطام، على ضرورة التحرك السريع للمجتمع الدولي لمنع وقوع المزيد من الشهداء والمصابين واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بحماية المدنيين السلميين، داعيًا إلى تفعيل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته، مشيرًا إلى أن إحياء يوم الأرض يذكر الجميع بضرورة العمل الجاد على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس مرجعيات الشرعية الدولية وحل الدولتين.
وأعلن تضامن الحزب الكامل مع الإجراءات التي تنوي الحكومة الفلسطسنية اتخاذها لحماية شعبها من هذا العدوان الغاشم ومثمنا التضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني دفاعًا عن حقه المشروع في الحياة وفي استعادة أرضه المحتلة، وأن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب جميعًا، وأن على إسرائيل أن تعي أن لغة الغطرسة والقوة لا يمكن أن تدوم وأن السلام هو الطريق الأمثل للتعايش السلمي والتعاون في المستقبل للجميع بما يخدم طموحات كل شعوب المنطقة نحو غد أفضل يسوده الحب والسلام والرخاء.
وشدد قرطام، على ضرورة التحرك السريع للمجتمع الدولي لمنع وقوع المزيد من الشهداء والمصابين واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بحماية المدنيين السلميين، داعيًا إلى تفعيل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته، مشيرًا إلى أن إحياء يوم الأرض يذكر الجميع بضرورة العمل الجاد على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس مرجعيات الشرعية الدولية وحل الدولتين.
وأعلن تضامن الحزب الكامل مع الإجراءات التي تنوي الحكومة الفلسطسنية اتخاذها لحماية شعبها من هذا العدوان الغاشم ومثمنا التضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني دفاعًا عن حقه المشروع في الحياة وفي استعادة أرضه المحتلة، وأن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب جميعًا، وأن على إسرائيل أن تعي أن لغة الغطرسة والقوة لا يمكن أن تدوم وأن السلام هو الطريق الأمثل للتعايش السلمي والتعاون في المستقبل للجميع بما يخدم طموحات كل شعوب المنطقة نحو غد أفضل يسوده الحب والسلام والرخاء.
