تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال الدكتور أيمن حمادة، مدير عام قطاع الأنواع والأجناس بقطاع حماية الطبيعة، فى وزارة البيئة، إن الوزارة تستعد لعرض الدراسات التى أجريت لتقييم حالة التماسيح النيلية وأعدادها ببحيرة ناصر، وبناءً على أعداد التماسيح النيلية بالدراسات التى تعدها مصر، ستخصص اتفاقية «سيتس» العالمية ميزانية للاستثمار فى التماسيح بمصر.
وأوضح «حمادة»، فى تصريح خاص لـ«البوابة»، أن سياسة وزارة البيئة تتمثل فى الاستخدام المستدام للكائنات الحية، مشيرًا إلى أن قضية الحفاظ على الكائنات والنباتات الحية قائمة على الاستدامة، لأنها تعد إرثًا طبيعيًا للأجيال المتعاقبة.
وعن الاستثمار بالتماسيح، أوضح أن كل جزء من أجزاء التمساح النيلى له احتياجه لكل دولة، مؤكدًا أن أبسط أجزاء التمساح تمثل قيمة لبعض الدول، وتحقق عائدًا اقتصاديًا كبيرًا.
وأكد أن أكبر سوق للتماسيح موجودة فى الصين، وهونج كونج، وكوريا، مشيرًا إلى أن أكبر أسواق الجلود موجودة كذلك فى تلك المناطق.
ولفت إلى أن لحوم التماسيح تُصدر لعدد كبير من الدول الأوروبية، مثل فرنسا، وإسبانيا، وإيطاليا، موضحًا أن الذيل يصدر كذلك إلى الدول الأوروبية، فيما يصدر باقى جسم التمساح إلى الدول الآسيوية.