ناشد المهندس سهل الدمراوي، عضو الاتحاد المصري للتشييد والبناء، رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، التدخل؛ لحل أزمة عمارات بوسعيد وعدم التزام جهاز التعمير بتطبيق الكود المصري، والتعنت والتعسف ضد شركة المدائن للأساسات والإنشاءات، وقيام الجهاز بسحب الأعمال من الشركة قبل ظهور نتيجة التحقيق في البلاغ المقدم للنائب العام.
وأوضح أن رئيس الجمهورية يعد الملاذ الأخير بصفته الأب اللذي يلجأ إليه أبنائه عندما يستنفدون كل الطرق الأخرى؛ حرصًا منهم على عدم إزعاجه وعلمهم التام بمدى ثقل المسئولية على عاتقه.
وطالب الدمراوي، الرئيس السيسي بأن يصدر تعليماته بوقف الإجراءات التعسفية والانتقامية التي يقوم بها رئيس الجهاز المركزي للتعمير ضد شركة المدائن عقابًا لها لأنها أوضحت مخالفات تمس أرواح المواطنين تتلخص في تعمد مخالفة الكود المصري للأساسات، مما أدى إلى تنفيذ أقل من نصف الحد الأدنى للأمان في أبراج الإسكان الاجتماعي ببورسعيد.
وتابع أنه متأكد من كل كلمة يقولها وأنها مدعمة بالمستندات، وأن كل ما يقصده هو الحفاظ على الأرواح والمال العام، ويتحمل عقوبة البلاغ الكاذب، في حال ثبوت ذلك من التحقيقات ومراجعة المستندات.
كما أكد الدمراوي حرصه التام على الصورة المشرفة لوزارة الإسكان خلال الأعوام الأربعة المنصرمة، وأنها أنجزت خلالها ما تم إنجازه في 40 عامًا وبتعاونها الرائع والمشرِّف مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، موضحًا أن الثورة العمرانية بمصر بجناحيها "الإسكان والهيئة الهندسية" تحدٍّ واضح أمام العالم كله، وعمل مشرِّف لكل مهندس مصري.
ولفت الدمراوي النظر إلى أنه ليس عيبًا ولا تشويهًا ولا تشهيرًا أنه في حال وجود خطأ- وهذا وارد- خلال آلاف المشروعات لوزارة الإسكان، أن يوجد خطأ لدراسته ومعالجته، ملتمسًا في الوقت نفسه من الرئيس عبدالفتاح السيسي إصدار تعليماته لتأجيل إجراءات السحب التعسفية والانتقامية التي يقوم بها الجهاز المركزي للتعمير، لحين انتهاء التحقيقات بمكتب سيادة المستشار النائب العام وإظهار الحقيقة ومعالجة أي خطأ يوجد به ولو احتمال ضعيف بالمساس بأرواح المواطنين.
