الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

رسائل المصريين للعالم خلال الانتخابات الرئاسية تستحوذ على آراء كُتاب المقالات

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الجمعة، عددًا من الموضوعات المهمة، من بينها الانتخابات الرئاسية، والرسائل التي وجهها المصريون للعالم عقب المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية. 
ففي مقال تحت عنوان "صاحب المقام الرفيع"، أكد رئيس تحرير الأهرام علاء ثابت أن الشعب المصرى - عقب إقباله على التصويت في الانتخابات رغم ما تعرض له من محاولات ومؤامرات استهدفت دفعه لمقاطعة تلك الانتخابات - قد أثبت مرة أخرى أن وعيه وإدراكه المخاطر التي تتعرض لها مصر أكبر بكثير مما يعتقد البعض وأقوى من أن تنال منه الدعايات الخبيثة والشائعات التي لا يتوقف عن إطلاقها من سماهم الرئيس عبدالفتاح السيسي «أهل الشر». 
وقال: لابد من التأكيد أولا أن تقييم نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية لابد أن يأخذ في اعتباره غياب المنافسة الحقيقية واقتصارها على مرشحين فقط، مما يؤثر بالضرورة على عملية حشد الناخبين وتحفيزهم باتجاه المشاركة، ومن ثم حرص الرئيس قبل أسبوع من الانتخابات على أن يوجه نداء لكل المصريين بضرورة النزول والمشاركة بكل حرية في الانتخابات الرئاسية، ليس لانتخابه، ولكن لتوجيه رسالة للعالم كله بأن مصر يحكمها شعبها، وهو وحده القادر على تغيير واختيار من يريد.
وثانيا أن الشائعات والادعاءات التى روجها إعلام أهل الشر وميليشياتهم الإلكترونية خلال أيام الانتخابات الثلاثة تؤكد صدمتهم والإحباط الذي أصابهم من مستوى مشاركة المصريين وإصرارهم على تحويل مشهد الانتخابات إلى مشهد احتفالي، وبكل تأكيد فإن التصدي لتلك الادعاءات ما كان ممكنًا لولا أن مشاهد إقبال المصريين على اللجان كانت أقوى من أن يتم تجاهلها، وكانت السلاح الأهم للإعلام المصري في مواجهة تلك الادعاءات والشائعات.
وأشار إلى أن رهان الرئيس كان على قدرة الشعب المصري على مواجهة التحديات وتفهم أبعاد ما يدور حوله، لافتا إلى حرص الرئيس دائما في كل خطاباته وتصريحاته في الداخل والخارج على تحية الشعب وتقدير ما يتحمله من ضغوط من أجل عبور المرحلة الصعبة. 
ووجه الكاتب في ختام مقاله تحية للشعب المصرى صاحب المعالي الحقيقى وصاحب المقام الرفيع في الدفاع عن حاضر ومستقبل مصر والقادر بعفويته على بعث السعادة من رحم كل تحد ومعاناة مهما تكالب وتآمر عليه كارهو الوطن.
أما الكاتب محمد بركات ففي عموده "بدون تردد" بجريدة الأخبار وتحت عنوان "رسالة مصر للعالم" قال إن العالم تلقى رسالة مصر الواضحة والمعلنة طوال الأيام الماضية التي شهدت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية، والتي ظهر خلالها الحرص الشديد من المواطنين على المشاركة الفاعلة والإيجابية في اختيار رئيس الجمهورية، الذي يثقون في قدرته على تحمل المسئولية الجسيمة في قيادة الدولة في المرحلة المقبلة بكل ما فيها من تحديات هائلة وأخطار محدقة ومتربصة.
وأوضح أن رسالة المصريين للعالم كانت من الوضوح والقوة بحيث لفتت أنظار الجميع، وشدت انتباههم بقوة إلى أن مصر قد بدأت بالفعل عهدًا جديدًا وعصرًا جديدًا، تصنع من خلاله مستقبلًا مشرقًا لدولة مدنية حديثة وقوية، تتم وتقوم بالمشاركة الفاعلة والكاملة لكل ابنائها ومواطنيها، في إطار عملية التحول الكبري لتغيير الواقع وصناعة المستقبل.
وأشار إلى أن أهم ما تضمنته الرسالة المصرية للعالم، هو التأكيد على الالتزام الشعبي الكامل بالوقوف بقوة مع قائد مسيرته الوطنية في مواجهة قوى الشر وجماعة الإرهاب، والمشاركة بكل إصرار في معركة تثبيت دعائم الدولة والحفاظ على أمنها واستقرارها وصناعة مستقبلها.
وأكد في ختام مقاله إلى أن رسالة الشعب للعالم، جاءت بمثابة الصفعة القوية لقوى الشر وجماعة الإرهاب، التي كانت ولا تزال تتربص بمصر وشعبها وتتآمر عليهما، وتسعى بالكراهية والحقد للنيل من استقرار الدولة والنيل من تماسك الشعب والتفافه حول قائده، ولكن الله خيب رجاءهم وقوة الشعب ووعيه هزمت وأحبطت شرورهم.
أما الكاتب ناجي قمحة ففي عموده "غدًا.. أفضل" بجريدة الجمهورية وتحت عنوان " تجديد للثقة.. واستكمال للمسيرة"، قال إن مصر 30 يونيو جددت ثقتها في القائد الذي اختارته الغالبية العظمي من المصريين لقيادة مسيرة الحرية والكرامة والاستقرار والتقدم التي انطلقت من ثورة شعبية تحدث بها العالم إعجابًا ودهشة وإن انكرتها القوى المعادية لمصر وقاومتها بضراوة حتى الآن خاصة عندما أطاحت هذه الثورة بحكم الإرهاب والطائفية والتخلف.
وأضاف أن هذه الثورة قطعت الحبل السري الذي يربط هذه الجماعة الإرهابية بمخططات عواصم الغرب وعملائه في المنطقة لإدخال مصر في حظيرة الحروب الأهلية والصراعات الداخلية المنكوبة بها شعوب عربية شقيقة نتمنى لها استعادة الأمن والاستقرار اللذين حافظ عليهما الشعب المصري بكل إصرار ووعي مهما كانت التضحيات بمساندة قواته المسلحة الباسلة التي أعطته الأمان ومنحته القيادة الوطنية القادرة على العبور بمصر من مضيق الصراعات السياسية والأجواء المضطربة إلى محيط رحب تبحر فيه الآمال بمستقبل أفضل في أمن وسلام وكفاءة واقتدار مع ربان شجاع ومخلص آمن بشعبه فأعطاه الشعب الثقة وجددها من خلال الانتخابات الرئاسية مرتضيًا التضحيات والأعباء لاستكمال المسيرة على الطريق الشاق الطويل الذي لابد منه حتى نبني مصر التي نريدها جميعًا.