قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن يوم الخميس إنها تدرس حظر سفر بعض المواطنين الروس ردا على هجوم بغاز الأعصاب على جاسوس روسي سابق في إنجلترا اتهمت الحكومة البريطانية روسيا بالمسئولية عنه.
ولم تنضم نيوزيلندا إلى الولايات المتحدة وحلفاء آخرين في طرد دبلوماسيين روس ردًا على تسميم الجاسوس، لكنها ستدرس تقييد دخول روس إلى أراضيها.
وقالت أرديرن لإذاعة نيوزيلندا "طلبت الآن من وزارة الشئون الخارجية والتجارة تقديم المشورة لي بشأن ما إذا كان هناك أشخاص ينبغي منعهم من الحصول على تأشيرات دخول لنيوزيلندا أيضا".
وقالت الولايات المتحدة يوم الاثنين إنها ستطرد 60 دبلوماسيا روسيا في إجراء اتخذت مثله حكومات في أنحاء أوروبا ضد الكرملين ردًا على هجوم غاز الأعصاب.
وفي المجمل جرى طرد 100 دبلوماسي روسي في أكبر عملية طرد غربية لدبلوماسيين روس منذ ذروة الحرب الباردة.
كانت أرديرن قالت في السابق إنه لا يوجد جواسيس روس في السفارة الروسية في نيوزيلندا كي تطردهم حكومتها.
