الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

القوات المسلحة توزع السلع المجانية على أهالي سيناء.. المواطنون: "ناكل عيش حاف بس نخلص على الإرهاب".. "عم يوسف": "الجيش واقف جنبنا في كل المواقف".. "السيد عبدالحفيظ": "الحياة تسير بشكل طبيعي"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

هنا سيناء.. النصر أو الشهادة

على أرضها ترجل الأنبياء، وبين جبالها ووديانها سكنت الحكمة منذ آلاف السنين‏، إنها سيناء التي مشى على أرضها أبو الأنبياء إبراهيم ليعلم البشرية كلها معنى الإيمان‏، ولامستها أقدام المسيح عيسى مع أمه البتول مريم لينشر بذور الحب والسلام، وفوق رمالها المقدسة مرت جيوش الصحابة، فى زحفهم نحو أفريقيا حاملين مشاعل نور التوحيد.

إنها سيناء أرض البطولات والأمجاد والعزة والكرامة، بوابة مصر الشرقية التى تثبت دومًا أن المقاتل المصري خير أجناد الأرض، تتوالى على رمالها حكايات البطولة والفداء والتضحية. وها هي قواتنا المسلحة تخوض من جديد معركة العزة والكرامة ضد من أرادوا بمصر وشعبها شرا، ضد القتلة الفجرة الذين يستبيحون الدم والأرض ويتاجرون بالدين، لكن هيهات أن يحدث ذلك فلشعب مصر جيش يحميه، ولأرض مصر أسود تدافع عنها، وأبدًا لن يستطيع أحد أن ينال منها.

«البوابة نيوز»، كان لها شرف معايشة أسود سيناء على الجبهة، لنروي لكل مصري يحب وطنه بطولات وتضحيات أبنائه، وماذا يفعل هؤلاء الأبطال من أجلنا ومن أجل مصر؟، وكيف يتحملون الصعاب والشدائد من أجل دحر الإرهاب ودك حصونه.

بطولات وقصص ترويها «البوابة نيوز» يوميًا لقرائها الأعزاء من على «الجبهة» من أرض الشرف والكرامة، ليعرف الجميع حجم التضحيات المبذولة على أرض سيناء، وليعرف الجميع أن سيناء هي أشرف ساحات النضال والتضحية وأن رجال القوات المسلحة يؤكدون أنهم ماضون بكل عزيمة وإصرار لاجتثاث جذور الإرهاب والتطرف، واستعادة البناء والاستقرار والتنمية في كل ربوع مصر.


القوات المسلحة توزع السلع المجانية على أهالي سيناء

المواطنون: «ناكل عيش حاف بس نخلص على الإرهاب»

«عم يوسف»:« الجيش واقف جنبنا في كل المواقف»

السيد عبدالحفيظ: الحياة تسير بشكل طبيعي ونهب إلى أعمالنا يوميًا

«سعاد»: العملية الشاملة أعادلت إلينا الأمن والأمان

منذ أن بدأت خطة المجابهة الشاملة سيناء ٢٠١٨، في التاسع من فبراير الماضي وضعت القوات المسلحة المدنيين نصب أعينها من حيث الحفاظ على حياتهم أثناء القيام بأعمال المداهمات والتمشيط وملاحقة الإرهابيين وصولًا إلى توزيع الحصص الغذائية على الأهالي بالمجان وبأسعار مخفضة تخفيفًا عنهم.

وفى هذا الشأن يقوم جهاز الخدمة الوطنية بمجهود جبار لتوفير كل السلع الغذائية لأهالي سيناء من خلال توزيعها بالمجان بصورة يومية في كل المناطق وبيعها أيضًا بأسعار مخفضة حتى تكون في متناول الجميع.

وفى اليوم الثالث لـ «البوابة نيوز»، في مدينة العريش قمنا بجولة في عدد من أحياء المدينة رافقنا فيها سيارات القوات المسلحة وهى توزع السلع الغذائية على الأهالي بالمجان.

في التاسعة صباحًا وصلنا إلى قطاع تأمين شمال سيناء وتسلمنا المعدات الخاصة بوفد الإعلاميين العسكريين من «خوذ» وقميص واقٍ من الرصاص، وفى العاشرة و٣٣ دقيقة تحركنا برفقة سيارات السلع الغذائية وقوة التأمين إلى مدينة العريش لتوزيعها فى مناطق ٢٣ يوليو والكرنتينا وحى الزهور.


استطلعنا آراء أهالي المدينة فيما يقدم من خدمات وعن العملية سيناء ٢٠١٨؛ وأكد جميعهم، أن القوات المسلحة تقوم بتوزيع الحصص الغذائية بصورة يومية منذ بدء العملية لافتين إلى أنها تخفف العبء عن محدودي الدخل، وأن أهالي سيناء بصفة عامة والعريش بصفة خاصة مستعدون لتحمل الصعاب من أجل القضاء على الإرهاب نهائيًا واستعادة الأمن والأمان قائلين: «ممكن ناكل عيش حاف بس نخلص على الإرهاب».

عم يوسف حسين المسن الذى لم يتمالك نفسه وبكى وهو يدعى للقوات المسلحة والشرطة بأن ينصرهم الله على الإرهابيين قائلاً: «تحيا مصر ويحيا جيش مصر وتحيا شرطة مصر وكلنا هنا فداء لمصر».

وأضاف عم يوسف، أن القوات المسلحة توزع الحصص الغذائية المجانية منذ بدء العملية الشاملة سيناء ٢٠١٨ بصورة يومية تخفيفًا عن الأهالي الذين يعانون من نقص السلع الغذائية والخضروات والفاكهة، كما تبيع السلع بأسعار مخفضة للغاية، قائلًا:« الجيش واقف جنبنا فى كل المواقف».

وأكد السيد محمد عبدالحفيظ من أسيوط ومقيم بالعريش، أن جميع أهالي العريش يوجهون شكرهم وتقديرهم للقوات المسلحة والشرطة قائلًا: «احنا من غير الجيش لا نساوى شيئًا، والحياة تسير هنا بشكل طبيعي ونذهب إلى أعمالنا بصورة يومية دون أي مشكلات».

وأضاف السيد، أن أهالي العريش ينتظرون الحصص الغذائية التي يوزعها الجيش يوميًا منذ بدء العملية سيناء ٢٠١٨، لافتًا إلى أنها تخفف إلى حد كبير عن محدودي الدخل وتسد حاجتهم مطالبًا بزيادة الكمية التي توزع، وأن تشتمل على خضروات وفاكهة لنقصهم في أسواق المدينة.

ووجه أبو الفتوح أحمد محمد، من أهالي العريش رسالة إلى الجيش المصري قال فيها: الجيش المصري خير أجناد الأرض ومن به هم أولادنا وإخواننا وأهلنا مطالبًا الشعب المصري بالتعاون مع الجيش والشرطة والإبلاغ عن أي مشتبه فيه حتى تتخلص مصر من الإرهاب وتنتصر عليه نصرًا مبينًا.


وأضاف «أبو الفتوح»، أن الحياة في العريش لم تتأثر بالعملية الشاملة سيناء ٢٠١٨، لافتًا إلى أن القوات المسلحة تقوم بتوزيع الحصص الغذائية على الأهالي، مطالبًا إياهم بالالتزام بالنظام واتباع التعليمات حتى تصل تلك الحصص إلى الجميع.

وقالت سعاد أبو اليزيد من أهالي مدينة العريش: إن الجيش هو الذى يدافع عن أهالي سيناء ويحميهم من الإرهاب ويحافظ على مصر حتى تصل إلى بر الأمان.

وأضافت سعاد، أن أهالي العريش يتعاونون مع الجيش ويدعون الله سبحانه وتعالى أن ينصره في معركته ضد الإرهاب لافتة إلى أن جميع أهالي العريش يشعرون بالأمن والأمان مع وجود الجيش والشرطة.

وأكد عبدالله أحمد السيد من محافظة المنوفية، أن السلع الغذائية التي تقوم القوات المسلحة بتوزيعها على الأهالي جيدة جدًا وتغنى الأهالي عن اللجوء للمحلات التي بدأت تعانى من نقص كثير من السلع، لافتًا إلى أن توزيع الحصص يتم بصورة يومية وبشكل منتظم.

وأضاف عبدالله، أن جميع أهالي سيناء يقفون في خندق واحد مع الجيش والشرطة فى حربهم ضد الإرهاب قائلًا: «ممكن ناكل عيش حاف بس نخلص على الإرهاب وننتصر عليه».

ووجهت زينب حمدان سلامة رسالة إلى مصر وجيشها قالت فيها :«ربنا ينصرنا ويعلينا على من يعادينا ويكرمنا ويبعد عنا الأعداء؛ مطالبة أهالي العريش بأن يتحملوا أي صعاب من أجل الانتصار على الإرهاب وأن يتعايشوا مع الظروف الحالية من أجل مصر وما تمر به.

وتابعت زينب قائلة: «بناخد التموين وعندنا كل حاجة وكفاية الأمن والأمان، ولازم كلنا نتحمل علشان ننتصر على الإرهاب والإرهابيين».

ووجه صبحى على حسين رسالة إلى القوات المسلحة قال فيها: الجيش يوزع جميع السلع على الأهالي وكلنا نفديه بالروح والدم حتى ينتصر على الإرهاب.

وأضاف صبحى، أن تحقيق الأمن والأمان هو هدف الجميع مهما تحملنا من صعاب، لافتًا إلى أن القضاء على الإرهاب واستعادة الأمن والأمان هو هدف العملية سيناء ٢٠١٨ الذى بدأ يتحقق بالفعل وبدأت بشائر النصر تظهر في كل مكان.


وقالت مايسة حسن من سكان مدينة العريش: إن الأهالي يعانون من نقص بعض السلع الغذائية، مؤكدة أنه لولا وجود القوات المسلحة وقيامها بدورها الفعال والحيوي في تقديم كل سبل الدعم من سلع ومواد غذائية يتم توزيعها مجانًا لعانى الأهالي أشد المعاناة.

وأضافت «مايسة»، أن الجيش يلبى كل الاحتياجات المعيشية للأهالي، ويقوم بتوزيع المواد الغذائية في كل أرجاء سيناء ؛ موضحة أنها على أن الأهالي على أتم الاستعداد لتحمل كل ما يجرى من أعمال لمواجهة الإرهاب من أجل تطهير سيناء من الإرهاب؛ متابعة أن العبوة الغذائية المجانية التي توزعها القوات المسلحة على أهالي سيناء تحتوى أنواع مختلفة من السلع الغذائية.

وفي الشأن ذاته قال خالد مسعد زياد من مدينة رفح: إنه يعمل موظف بمجلس المدينة ويعيش حاليًا في العريش بعد أن قام بإخلاء منزله في رفح والذى يقع على الشريط الحدودي، مشيرًا إلى أن الدولة قامت بتعويضه بعد إخلاء منزله وحصل على تعويض قدره ٧٠ ألف جنيه هو وجميع من قاموا بإخلاء منازلهم لإقامة المنطقة العازلة.

وأضاف خالد، أن الأهالي يعيشون في العريش في أمن وأمان بفضل التواجد المستمر لرجال الجيش والشرطة، لافتًا إلى أن العملية الشاملة سيناء ٢٠١٨ أتت بثمارها وبدأ الجميع يشعر بالطمأنينة.

فيما عبرت هبة عبدالفتاح والقاطنة فى مدينة العريش منذ ٧ سنوات عن سعادتها وفرحتها لما تقوم به القوات المسلحة من توزيع للحصص الغذائية على الأهالي بعد حصولها ؛ قائلة: إن الوضع فى تحسن مستمر نتيجة للعملية العسكرية سيناء ٢٠١٨.


وأكد حسن على حسن، أن العريش كانت مدينة للأمن والأمان وعندما وصلت جماعة الإخوان الإرهابية للحكم شهدت تهديدًا وترهيبا غير مسبوق، قائلًا:« الآن عدنا لما كنا عليه فى السابق وبدأنا نشعر أن العريش يعود لها الاستقرار بشكل كبير بعد بدء العملية الشاملة سيناء ٢٠١٨، لافتًا إلى أن الجيش سينتصر على الإرهابيين وسيقضي عليهم بمعاونة أبناء سيناء المخلصين.

أما فاطمة عبدالمنعم، فقد أكدت أن القوات المسلحة توزع الحصص الغذائية المجانية بصورة يومية وأنها تكفى للمعيشة في ظل الظروف الحالية التي تشهد تطهيرًا لبلدنا من الإرهاب، لافتة إلى أن الأهالي سيتحملون كل شيء حتى يقوم الجيش بتطهير سيناء من القتلة والمتاجرين بالدين.

وقال عياد عياش، نريد الاستقرار والأمن في سيناء ونريد عودة الوضع لما كان عليه وكلنا ثقة في قدرة الجيش والشرطة على تحقيق ذلك، لافتًا إلى أن العملية الشاملة سيناء ٢٠١٨ ستحقق كل هذا.

فيما طالب عبدالفتاح المادح المسئولين بسرعة القضاء على الإرهاب حتى يعود الأمن والأمان في سيناء، مؤكدًا أن أهالي سيناء شعروا بعودة الأمان مرة أخرى بعد انطلاق العملية سيناء ٢٠١٨؛مضيفًا أن القوات المسلحة توفر المواد الغذائية للأهالي لمساعدتهم على المعيشية حتى يتم القضاء على الإرهاب.

وقال محمد راضي: إنه أول مرة يحصل على الحصة الغذائية، لكنه يعرف أن الجيش يوزعها يوميًا في أماكن مختلفة، مثل شارع البحر والمساعيد وأماكن أخرى لافتًا إلى أن الحصة بها كميات غذائية كثيرة؛ مؤكدًا أن الجميع يشعر بالأمن والأمان منذ بدء العملية سيناء.

وأضاف أشرف حامد، أن الأمن عاد إلى العريش بنسبة ١٠٠٪ بفضل مجهودات الجيش والشرطة؛ لافتًا إلى أن توزيع الحصص الغذائية على الأهالي يتم بصورة يومية ويخفف الكثير والكثير عن الأهالي، مشيرًا إلى أن أهالي سيناء يتوقعون أن تقضى خطة المجابهة الشاملة على الإرهاب ويعود الأمن لجميع أرجاء سيناء.

الجيش والشرطة وأهالي العريش.. إيد واحدة
خلال جولتنا بمدينة العريش لمسنا روح التعاون والتكاتف بين أبطال القوات المسلحة والشرطة
.

أهالي العريش أكدوا أن قوات الجيش والشرطة إخوة لهم وعيون ساهرة على حمايتهم تضحى بالغالي والنفيس من أجل القضاء على الإرهاب وعودة الأمن والأمان إلى المدينة.

وأثناء تواجدنا في شوارع العريش حرص الأهالي على مصافحة قوات الجيش والشرطة والتلويح بشارات النصر من النوافذ ؛كما حرص الأهالي على إعداد «الشاي» للقوات وتوزيعه عليهم أثناء توزيع الحصص الغذائية.

وعلى الجانب الآخر يتعامل أبطال الجيش والشرطة مع سكان العريش على أنهم أهل لهم؛ ويحرصون على تقديم كل الخدمات لهم دون أن يشعر أحد بأي تغيير علاوة على المعاملة الخاصة التي يحظى بها كبار السن حيث تحرص القوات على توزيع الحصص عليهم دون أى معاناة؛ وترى الجنود وهم يحملون الحصة لتوصيلها إليهم في أماكنهم ويصطحبونهم إلى حيث يريدون.

ما رأيناه بين أبطال القوات المسلحة والشرطة وأهالي العريش يؤكد دومًا أن المصريين يعملون على قلب رجل واحد من أجل استقرار وأمن بلدهم.


عربات القوات المسلحة خلال توزيع السلع الغذائية على أهالى سيناء

قمنا بجولة فى عدد من أحياء المدينة رافقنا فيها سيارات القوات المسلحة وهى توزع السلع الغذائية على الأهالي بالمجان

جنود القوات المسلحة توزع السلع الغذائية على أهالى سيناء

 9 فبراير الماضى بدأت القوات المسلحة تنفيذ العملية الشاملة «سيناء ٢٠١٨»

 12 وكرا للعناصر الإرهابية دمرتها القوات الجوية

 30 عنصرا تكفيريا تم القضاء عليهم خلال المداهمات وعثر بحوزتهم على أجهزة اتصال لاسلكية

 345  عنصراً تكفيرياً تم القبض عليهم خلال العملية الشاملة