نظم حزب "المصريين الأحرار" مؤتمرًا جماهيريا حاشدا بقرية دلبشان في كفر الزيات، برعاية النائب نبيل أبو باشا، لتأييد ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية وتحفيز المواطنين على المشاركة الإيجابية بكثافة في العملية الانتخابية.
بحضور عدد من القيادات السياسية والشعبية، بينهم د. مجدي سبع رئيس جامعة طنطا، الفنان القدير طارق الدسوقي رئيس لجنة الثقافة والإعلام بحزب المصريين الأحرار، بلال حبش عضو المكتب السياسي للحزب، حسام رأفت رئيس لجنة الشئون العربية بالحزب، مشاركة القس كيرلس كمال، كنيسة كفر الزيات، الشيخ هشام حبيب امام وخطيب الجامع الكبير بكفر الزيات ممثلا عن أوقاف الغربية، وسط حضور آلاف من أبناء كفر الزيات والغربية.
ووجه النائب نبيل أبو باشا، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، الشكر للحضور في المؤتمر الجماهيري الحاشد لتأييد الرئيس السيسي؛ وقال: "إن اليوم عيدًا لمصر وابنائها ومؤتمرنا لتجديد العهد للقائد والزعيم الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي حمل روحه على كفه فداء للوطن، وجاء وقت للاصطفاف أمام لجان الاقتراع لمساندة قضية الوطن ولاسيما بأن الانتخابات الحدث الأهم والأخطر على الإطلاق وسط تربص الكثيرين".
وأضاف نائب "المصريين الأحرار"، أن مصر الأم الحنون على أبنائها ومهد حضارات العالم وحباها الله بموقع استراتيجي فريد، وتستحق التضحية لأجلها؛ وأشار إلى أن مقولة "مصر أم الدنيا" ليست شعارا ولكنه واقع معُاش يثبته التاريخ ومنها خرجت الحضارة والإدارة والعلوم للعالم وستظل قوية ولن تنكسر.
وتابع: "إن شعب مصر فريد يحقق المعجزات ويجتاز الصعاب على مر العصور والتاريخ منذ الفراعنة وقهر الهكسوس وحتي حربنا في 73 واجهنا العدو بسلاح بدائي ولكن الإعجاز الحقيقي كان في المواطن المصري، الذي غير مفهوم الحسابات العسكرية التي وصفت اجتياز بارليف بالانتحار وعبرنا، وخرج للتغير في ثورة يناير واستعاد ثورته في يونيو بعد اختطافها من جماعة".
وشدد على ضرورة نزول المواطنين بكثافة للجان الاقتراع، ووجه حديثه للشباب قائلا: "هدفنا نبعث رسالة للعالم أننا جميعا خلف رجل حمل روحه على كفه متحديا كل الحاقدين والكارهين ومن يضمرون السوء والشر لبلادنا، وعيب في حق كل مصري حر ومخلص التكاسل عن الإدلاء بصوته وبخاصة الشباب قوة مصر وثروتها".
وقال الدكتور مجدى رءوف سبع، رئيس جامعة طنطا: إن اليوم نحتفل بمولد دولة لها سيادة تتعافى بعد مرض سنوات عجاف، إننا نشهد فرحة لا انتخابات، بعد وفاة عبدالناصر استشعرنا اليتم وبكينا كثيرا، إلى أن جاءنا الرئيس عبدالفتاح السيسي" مضيفا: "افرحي يا مصر راجلك وابنك رجعلك واجه التحديات بجسارة لتكون مصر وتبقي".
وتابع: "أن السيسي رمزا وخروجنا للانتخابات ليس لأجل نجاحه فقط وإنما لنقول بأننا لسنا أقل وطنية منك يا سيادة الرئيس فإننا الشعب الأصيل ليس فينا مرتزقة أو مأجور ولا نخضع لكفيل، ولن يستطيع أحد تركيع مصر ولن نسجد نحن وقيادتنا إلا للواحد القهار".
وقال: "نعم مصريين أحرار لهم أصول وثوابت مصرية أصيلة كسائر المصريون وخاسر من يرفع صوته علينا أو يحلم بالنيل من بلادنا، ولدينا جيش صاحب عقيدة طيبة من بنت الأمة المبنية على الأخلاق والقيم".
كمل قال القس كيرلس كمال، راعي كنيسة كفر الزيات: إن الرئيس السيسي ليس بحاجة لتأييد لأنه هبة الهية للعالم كله وليست مصر وحدها أنقذ بلادنا والعالم من خطر داهم وتصدي لقوى الشر منفردا، وحينما لدغ الخارج ببضع التفجيرات، سمعنا النويح، أما نحن فواجهنا الإرهاب منفردين، مما يؤكد عظمة مصر وقدرتها دهس الأعداء.
وأضاف راعي الكنيسة القبطية بكفر الزيات، أن صلابة مصر وقوة شعبها تكم في مياة النيل تعبر عن صفاء قلب المصريين ورمل نقي وجبس أبيض ناصع حينما يمتزجا يخرجا بتكوين صلب يستطيع دهس اي قوة.
وأشار إلى أن المصريين مسلمين ومسيحين واحد جنب واحد بوجودهم متلازمين يعبرا عن الاصطفاف والقوة ولا يقلب التقسيم الذي سعى إليه دول بعينها بتصنيف فلاحي وبنداري ومسلم ومسيحي بغرض التفتيت للمجمع الواحد.
