الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

غادة عبدالرحيم.. دكتوراه مع مرتبة الشرف

الدكتورة غادة عبد
الدكتورة غادة عبد الرحيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أول رسالة فى مصر تهتم باستخدام طرق وأساليب جديدة فى تعليم القراءة.. واللجنة توصى بنشرها وطبعها وتداولها فى الجامعات المصرية

هدف الرسالة إعداد مقترح اقتباس أثر الموسيقى على الطلاب متحدى الإعاقة قليلى الانتباه

جمال شفيق: استمتعت بقراءة الرسالة.. وعرضها جاء جميلاً وطيبًا ولا يحتاج لمجهود لفهم المضمون

سعاد عبدالعزيز: عميقة وتشمل أربع رسالات فى واحدة.. ويجب أن تطبق داخل المدارس

إبراهيم بدر: الباحثة أصقلت مهاراتها وطورت أدواتها البحثية وأسلوب عرضها

حصلت الباحثة غادة عبدالرحيم على درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف، عن مناقشة رسالتها بعنوان «عسر القراءة وتحسين جودة الحياة للأطفال ذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة بالموسيقي» بكلية التربية النوعية جامعة القاهرة.

وأوصت اللجنة المشكلة من أعضاء هيئة التدريس بعضوية سعاد عبدالعزيز نجله أستاذ التربية الموسيقية جامعة القاهرة، وإبراهيم بدر أستاذ الصحة النفسية، وجمال شفيق أستاذ علم النفس الإكلينيكى، وإيناس السقا أستاذ تدريب السمع درجة الدكتوراه فى التربية الموسيقية لعلاج عسر، بطبع الرسالة ونشرها وتداولها فى جميع الجامعات المصرية.

وقد أشاد أعضاء اللجنه بالرسالة المقدمة وأنها منوعة، وتم استخدام كافة الوسائل من إمكانيات ودراسات أجنبية.


وأكدت الباحثة غادة عبد الرحيم، أن هدف الرسالة هو إعداد مقترح اقتباس أثر الموسيقى على الطلاب متحدى الإعاقة قليل الانتباه، وكانت للدراسة أهمية تطبيقية حيث تم اختيار ٦٠ تلميذا من ٣ مدارس حكومية، بالإضافة لاختيار تلاميذ بطريقة عشوائية لتطبيق الدراسة عليها. وأشارت الدراسة إلى أن جميع الدول المتقدمة والنامية تتسابق للبحث عن أحدث الأساليب لتعليم الأطفال قليلى الانتباه ومتأخرى النمو. وأضافت الدراسة نظرا لأن الموسيقى هى غذاء الروح والقادرة على تيسير قدرة الطفل على القراءة والكتابة والسمع، فكان لها دور كبير فى تعلم الأطفال.

كما استعرضت الباحثة تجربة عملية بالفيديو للتلاميذ ذوى الاضطراب أثناء تجريب آثار الموسيقى عليهم من خلال الأغانى والأناشيد، والتى بدأت معهم بقراءة حروف ثم جمل، إلى أن وصلوا فى نهاية الأمر لعمل «مسرحية» صوتية، انتهت بسرعة تعلم الأطفال القراءة والحركة. وكانت توصيات الدراسة أن تحث الباحثين والطلاب والمؤسسات المختصة باستخدام الموسيقى فى التدريس وتعلم الأطفال ذوى الاضطرابات لنموهم بشكل سريع فى تعلم القراءة والحركة.


قال الدكتور جمال شفيق، أستاذ علم النفس الإكلينيكية، إنه استمتع كثيرا عند قراءة رسالة الدكتوراه، مشيرا إلى أن عرض الرسالة جميل وطيب، ولم أبذل مجهودا فى فهم المضمون، مؤكدا: «أنا سعيد جدا» بهذه الرسالة، لأن قطاع الطفولة بالمجلس الأعلى للجامعات مهتم جدا بإدخال الأدب والفنون فى التعلم، واستخدام هذه الفنون كوقاية من التطرّف، والتطعيم من المخدرات الإلكترونية وحملات غسيل المخ.

وهنأ شفيق كلية التربية النوعية، وجامعة القاهرة، بهذا العمل الفنى المتميز، حيث إنه إضافة حقيقية، ويتناول موضوعا جادا، ويتناول متغيرين هامين، الأول هو عسر القراءة، والثانى هو جودة الحياة، والذى يعد متغيرا جديدا على الدراسات النفسية.

وأعرب شفيق عن سعادته بوجوده فى رحاب كلية التربية النوعية جامعة القاهرة، حيث رحب بجميع أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وأكد على أن الرسالة التى نحن بصددها اليوم لها العديد من المميزات وقلة فى العيوب.

وقال إن أهم تلك المميزات هى دراسة متغير عسر القراءة عن طريق الموسيقى، حيث هناك طلاب فى المرحلة الإعدادية لا يستطيعون القراءة والكتابة وعلى الوزارة معرفة ذلك.

وأشار إلى أن رسالة الباحثة غادة عبدالرحيم لم تأخذ عنصر عسر القراءة فقط، لكن تعاملت مع الجانب النفسى بالإضافة إلى العينة الإكلينيكية.

وأضاف أن الرسالة شاملة ودسمة وثرية، وأن الباحثة استطاعت انتقاء الدراسات السابقة المناسبة لدراستها، وأيضا استخدامها لعدة أدوات لتنفيذ الرسالة، كما استنادها إلى العديد من الدراسات الأجنبية.

بينما تقدمت إيناس السقا أستاذ تدريب السمع بجامعة القاهرة، بالشكر للباحثة، وقدرتها على عرض البحث الذى كان ممتازا وموجزا، وتعد إذاعية رائعة، مشيرة إلى أن الباحثة طوال إعداد بحثها كانت تستجيب بسرعة، وتعد باحثة من طراز خاص وتسعى لغير المألوف، تستحق أكبر تقدير.

وعلقت سعاد عبدالعزيز، أستاذ التربية الموسيقية فى كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة القاهرة، بأن الرسالة عميقة جدا، وعبارة عن أربع رسالات فى رسالة واحدة، وهى دسمة وينبغى أن يحتذى بها جميع الباحثين، وتعد إضافة كبيرة فى مجال تعلم الأطفال ثقيلى الكلام وبطيئ النمو والحركة، مشيرة إلى أنه يجب أن تطبق الرسالة داخل المدارس.

وأضافت أنها متفائلة بالبرنامج الذى عرضته قوى الفن، باعتبارها أكثر وسيلة رائعة لتعليم الطلبة بطريقة سليمة بعيدا عن العنف.

من جانبه أثنى الدكتور إبراهيم بدر، أستاذ الصحة النفسية بجامعة القاهرة، بعرض الباحثة «غادة عبدالرحيم» بعنوان «عسر القراءة وتحسين جودة الحياة للأطفال ذوى اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة بالموسيقى». 

ولفت بدر، إلى أن الباحثة أصقلت مهاراتها، وطورت أدواتها البحثية وأسلوب عرضها مقارنة برسالة الماجستير، مقدما التحية للدكتور عبد الرحيم علي، كوالد ومشاركته لابنته فى رحلتها البحثية.


ملخص الرسالة:

الدراسة باللغة العربية تحمل عنوان: «برنامج مقترح فى التربية الموسيقية لمعالجة عسر القراءة وتحسين جودة الحياة للأطفال ذوى اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة».

أهداف الدراسة:

- إعداد برنامج مقترح فى التربية الموسيقية يسهم فى معالجة عسر القراءة، وتحسين جودة الحياة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي، الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.

٢) قياس فاعلية البرنامج المقترح فى التربية الموسيقية بعد مرور [٦٠] يومًا على تطبيقه.

أهمية الدراسة:

تتضح أهمية الدراسة الحالية فيما يلي:

الأهمية النظرية:

تكمن الأهمية النظرية للدراسة الحالية من حيث إنها تعتبر إحدى المحاولات العلمية التى تتناول موضوعًا جديدًا على الدراسات العربية، فى مجال التربية الموسيقية، ألا وهو معالجة عسر القراءة وتحسين جودة الحياة، لدى فئة ذوى اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة بالصف الرابع الابتدائى باستخدام الموسيقى.

تتطرق الدراسة الحالية للكشف عن أثر الموسيقى فى معالجة عسر القراءة، وهى مشكلة معروفة عند كثير من الأطفال العاديين وغير العاديين، ولا تكتفى الدراسة بتقصى أثر الموسيقى فى هذا المتغير فحسب، وإنما تتعداه إلى الكشف عن أثر الموسيقى فى تحسين جودة الحياة، بينما نجد الكثير من الدراسات الأجنبية اقتصرت على الكشف عن أثر الموسيقى فى متغير واحد منهما.

معالجة اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة لدى الأطفال من منطلق أن الموسيقى لها فوائدها ومكاسبها فى معالجة جوانب القصور الأكاديمية والنمائية المتعددة التى يعانون منها، ولعل أهمها من الوجهة التربوية عسر القراءة، ومن الوجهة النفسية تحسين وجه الحياة.

- الأهمية التطبيقية:

إعداد برنامج التربية الموسيقية للكشف عن أثره فى معالجة عسر القراءة وتحسين جودة الحياة لدى الأطفال ذوى اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، فإذا ما ثبت نجاح هذا البرنامج فيمكن استخدامه والاستفادة منه بحثيًا وتطبيقيًا فى المؤسسات التربوية والعلاجية.

تعتبر الدراسة الحالية وما تؤدى إليه من نتائج دعوة مفتوحة لباحثين آخرين لتقصى أثر البرامج الموسيقية فى معالجة جوانب القصور الأخرى، سواء كانت أكاديمية أو نمائية لدى الأطفال ذوى اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة أو لدى آخرين لديهم صعوبات تعلم أخرى.

تعتبر هذه الدراسة من الدراسات البينية التى تدمج المعرفة النفسية بالمعرفة الموسيقية بهدف توظيف مكاسب التربية الموسيقية وفوائدها لصالح أغراض تربوية ونفسية، وهذا يتفق تمامًا مع ماهية التخصص فى علم نفس التربية الموسيقية.

فروض الدراسة:

الفرض الأول للدراسة ينص على: «توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى على مقياس عسر القراءة لصالح المجموعة التجريبية»

الفرض الثانى للدراسة ينص على: «توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى على مقياس جودة الحياة لصالح المجموعة التجريبية»

الفرض الثالث للدراسة ينص على: «لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية فى القياس البعدى والقياس التتبعى على مقياس عسر القراءة».

الفرض الرابع للدراسة ينص على: «لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية فى القياس البعدى والقياس التتبعى على مقياس جودة الحياة».

عينة الدراسة:

اختارت الباحثة عينة الدراسة الكلية وعددها [٤٧٥] تلميذًا، تم اختيارهم من مدرسة أم المؤمنين الابتدائية المشتركة، ومدرسة السيدة خديجة الابتدائية المشتركة بإدارة العجوزة التعليمية بمحافظة الجيزة، وتم تقسيمها إلى عينة الدراسة الاستطلاعية عددها [١٥٠] تلميذًا وتم اختيارهم بطريقة عشوائية بسيطة، وقد استخدمت درجات العينة الاستطلاعية فى التحقق من صدق وثبات أدوات الدراسة، وعينة الدراسة نهائية وقد بلغ عددها [٢٨] تلميذًا وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، تمثل المجموعة الأولى المجموعة التجريبية وعددها [١٤] تلميذًا، وتمثل المجموعة الثانية المجموعة الضابطة وعددها [١٤] تلميذًا، وقد استخدمت درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى التحقق من فروض الدراسة الحالية.

أدوات الدراسة:

١) مقياس تشخيص اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (إعداد الباحثة).

٢) مقياس عسر القراءة (إعداد الباحثة).

٣) مقياس جودة الحياة (إعداد الباحثة). 

٤) برنامج مقترح فى التربية الموسيقية (إعداد الباحثة). 

٥) مقياس المستوى الاجتماعي/ الاقتصادي/ الثقافى المطور للأسرة المصرية.

٦) مقياس وكسلر الكويت لذكاء الأطفال (إعداد: رجاء محمود أبو علام، ١٩٨٤). 

- المعالجة الإحصائية المستخدمة:

تمت معالجة البيانات باستخدام البرنامج الإحصائى SPSS.V.٢٥ فى تحليل ومعالجة البيانات، وقد تم استخدام بعض الأساليب الإحصائية مثل: معامل الارتباط، والمتوسطات والانحرافات المعيارية، والتحليل العاملى التوكيدي، واختبار «ت»، واختبار مان وتني، واختبار ويلكوكسون، وتحليل الانحدار المتعدد، وتحليل المسار باستخدام برنامجLiseral.٨.٥.

نتائج الدراسة:

١- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى على مقياس عسر القراءة لصالح المجموعة التجريبية فى الدرجة الكلية والأبعاد المتمثلة فى الوعى الصوتى والذاكرة اللفظية، والتجهيز الصوتي.

٢- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى على مقياس جودة الحياة لصالح المجموعة التجريبية فى الدرجة الكلية والأبعاد المتمثلة فى الجوانب النفسية، والجوانب المعرفية، بينما لم تسفر النتائج عن وجود فروق بين المجموعتين، التجريبية والضابطة فى الجوانب الاجتماعية.

٣- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى على مقياس عسر القراءة.

٤- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى على مقياس جودة الحياة.


أشطر باحثة فى مصر

بملامح أصيلة ووجهُ مضىء، يدل على خبرات عميقة فى مجالات عدة، أبرزها علم نفس التربية الموسيقية، تجلس الدكتورة غادة عبدالرحيم علي، عضو هيئة التدريس والكاتبة الصحفية، تتابع كل كبيرة وصغيرة بالمجتمع المحيط بها، وهى قوية متماسكة كسد منيع يأبى أن ينكسر أو يتشقق فيتسرب الضعف والخلل لداخل منظومتها الأسرية، أو العمل، تذهب إلى عملها فى الصباح الباكر، فى رحلة كفاح امرأة مصرية تتجدد كل يوم.

واثقة من نفسها، وتتحدث وتتحرك بخطى ثابتة هنا وهناك، فهى المرأة التى لعبت دورًا بارزًا فى مواجهة الظواهر الغريبة بالمجتمع، وتميزت فى دعم الشباب والمرأة.

لم تبهرها مقاعد المسئولية بقدر ما كان يشغلها تنفيذ ما تكلف به على أكمل وجه إرضاء لضميرها أولا، وسعيا بجهد حميد للنهوض بالعملية التعليمية، ككل وخاصة فى مجال التعليم العالى باعتبارها أحد أعضاء هيئة التدريس، قدمت رسالة دكتوراه ناجحة، وعميقة، من ضمن قلة أثروا العملية التعليمية بخبرات كان لها مردود إيجابى على جميع المستويات.

غادة عبدالرحيم من أشد المؤمنين بانحيازات ثورة ٢٥ يناير و٣٠ يونيو، فى توجهاتهما القومية، اتحدت مع صوت الغالبية من الشعب المصرى فى مسارهما، أطلقت مبادرات فى حب مصر، وأسست «ولادها سندها»، وهى مبادرة تسعى للوصول للمتفوقين علميا والموهوبين بمختلف المجالات العلوم والتكنولوجيا والعلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية والفنون، من خلال المدارس والمعاهد والجامعات ودور الأيتام، لدعم الاقتصاد المعرفى وتعزيز البحث العلمى والارتقاء بالقدرات البشرية لبناء بيئة تعتمد على اقتصاد المعرفة.

فضلا عن عملها فى مجال دعم الأطفال مرضى السرطان والأيتام ودور المسنين، وعملها فى حملة ضد التحرش الجنسى، ونبذ العنف ضد المرأة والطفل تحمل عنوان «ستات مصر بميت راجل».

استطاعت غادة عبدالرحيم، المدرس المساعد بكلية التربية النوعية جامعة القاهرة، أن تناقش رسالة الدكتوراه فى فترة وجيزة، وبأبحاث نالت إشادة وإعجاب الخبراء والأكاديميين، فى الرسالة المقدمة عن برنامج مقترح فى التربية الموسيقية لمعالجة عسر القراءة وتحسين جودة الحياة للأطفال ذوى اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، وهى أول رسالة دكتوراه فى القسم وبذات التخصص وهو علم نفس التربية الموسيقى، ومنحت درجة الدكتوراه مع طبع الرسالة على نفقة الجامعة وتداولها بين الجامعات.

دائما ما تعلن «عبدالرحيم»، أن لديها رسالة تريد أن تنجزها وتستكمل جزءا مهما فى المنظومة التعليمية، وتوسيع دائرة البحث، والإسهام فى تفعيل دور ه العلمي.

حصلت غادة عبدالرحيم على بكالوريوس التربية النوعية، شعبة التربية الموسيقية جامعة القاهرة، بتقدير ممتاز عام ٢٠٠٥، وحصلت على درجة الماجستير فى ٢٠١٣ بتقدير ممتاز.