تحتل مدينة فيينا أفضل مدن العالم للإقامة فيها وحصلت على تقدير 97.5 كأكثر مدينة ملائمة للعيش في العالم وذلك بحسب الاستبيان السنوي لـوحدة الاستخبارات الاقتصادية ويتم اختيار المدن من خلال خمس فئات الاستقرار، الرعاية الصحية، والثقافة والبيئة، التعليم والبنية التحتية، لكل مدينة.
واختيرت العاصمة النمساوية بالتحديد للأمان الذي توفره لسكانها ولفاعلية وسائل النقل المشترك فيها وتنوع المنشآت الثقافية والترفيهية حيث يسكنها 1.8 مليون نسمة القائمة مع تمتعها بمناخ ثقافي ثري إلى جانب شبكة شاملة للرعاية الصحية وأسعار مناسبة للسكن بينما اختلف الوضع بالمدن الأسوء معيشة في العالم كالعاصمة العراقية بغداد التي تقبع في ذيل القائمة بالدراسة التي أجريتها مؤسسة ميرسر العالمية للاستشارات.
وبينت الدراسة، أن المدن الأوروبية لها حصة كبيرة في هذا التصنيف حيث تعتبر المدن الأوروبية توفر أفضل نوعية عيش في العالم وتبقى وجهة مفضلة للمواطنين الأجانب إذ احتلت مدن أوروبية ثمانية مراكز بين العشرة الأولى في التصنيف الذي يضم 231 مدينة.
وجاءت زيورخ في المركز الثاني في حين تشاركت أوكلاند بنيوزيلندا وميونيخ بألمانيا في المركز الثالث، وأشارت الدراسة إلى أن المدن الواقعة بالمملكة المتحدة ما زالت تحتل مراتب عالية في التصنيف في ما يتعلق بجودة المعيشة كما أنها ما زالت وجهة جذب للعديد من الشركات العالمية وموظفيها.
واحتلت العاصمة اليمنية صنعاء المركز الأول في المدن العربية ثم دمشق وبعدها العاصمة العراقية بغداد ولا تزال في المركز الأخير بسبب مشكلات عدم الاستقرار السياسي والفقر والظروف المناخية القصوى، خاصة بعد أن اجتاحت المدينة موجات من العنف الطائفي منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003.
