الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كبار كتاب الصحف المصرية، في مقالاتهم، اليوم الخميس، عددًا من الموضوعات التي تهم المواطنين المصري والعربي.
ففي عموده (نقطة نور) بصحيفة (الأهرام)، وتحت عنوان "حلم وحدة وادي النيل!" قال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد إن جميعنا يتمنى لو أن حلم اليقظة بوحدة وادي النيل الذي عشناه قبل يومين بمناسبة زيارة الرئيس السوداني عمر البشير لمصر قد أصبح بالفعل هدفًا مشتركًا للشعبين اللذين تربطهما علاقة أزلية أبقى وأقوى من كل الأنظمة التي حكمت البلدين.
وأشار مكرم إلى أنه لو أن السودان ومصر أصبحا يدًا واحدة لتغيرت الأمور كثيرًا في البلدين لأن قوة مصر تصب في قوة السودان والعكس صحيح، ولأن الشعبين فى الشمال وفى الجنوب يرتبطان منذ الأزل بعلاقات مصيرية أساسها النيل جعلت منها شعبًا واحدًا، لم تنجح الخلافات السياسية ومحاولات الوقيعة في أن تباعد بينهما أو تُمزق أواصر القربى ووحدة المصير والتاريخ المشترك.
وأكد أن الشيء الوحيد الذي يُحصن علاقات مصر والسودان هو توافر الإرادة السياسية في البلدين على أن ما حدث ينبغي ألا يحدث مرة أخري وأن على البلدين استشراف آفاق أوسع للتعاون والتكامل والتنسيق المشترك، خاصة أن بعض الحلول المقترحة قد تم تجريبها أكثر من مرة، وظهر بوضوح أسباب قصورها، وربما يكون أهم الدروس المستفادة عدم تكرار هذه الأخطاء مرة أخرى وإقامة علاقات البلدين على أسس متكافئة من المصالح المشتركة.
واختتم الكاتب مقاله قائلا: "إن الأمر الذي تنشده مصر وتتمناه لأنه لا شيء يعدل في أهميته إصلاح العلاقات بين مصر والسودان، وثمة أنباء طيبة عن اجتماع اللجنة الثلاثية المشتركة بين مصر وإثيوبيا والسودان في أبريل المقبل في الخرطوم لإنهاء المشكلات الفنية العالقة بسد النهضة بحيث تتوصل الأطراف الثلاثة إلى اتفاق فني تفصيلي حول أنسب طرق تشغيل سد النهضة وملء خزان السد دون الإضرار بمصالح أي من دول المصب، وتكثيف التعاون بين دول حوض النيل لتحسين إيرادات النهر المائية لمصلحة جميع دول الحوض دون الإضرار بمصالح أي من دوله مع الإبقاء على حلم وحدة وادي النيل حيًا يقظًا يشير إلى الطريق الصحيح لمصر والسودان حتى إن يكن مجرد حلم من أحلام اليقظة".
وتحت عنوان "مصر والسودان شعب واحد" اكد الكاتب محمد الهواري في عموده "قضايا وأفكار" بصحيفة "الأخبار" أن مباحثات الرئيسين عبدالفتاح السيسي وعمر البشير في دعم العلاقات بين مصر والسودان وبدء مرحلة جديدة من العلاقات الاستراتيجية.. فالشعبان المصري والسوداني شعب واحد.. والسودان هو العمق للأمن القومي المصري وارتباط الشعبين لا ينفصم على مر التاريخ.
وأوضح الهواري أن الرئيسين السيسي والبشير أحسنا في لم شمل الشعبين الشقيقين والنظر للمصالح المشتركة التي تفيد البلدين خاصة مشروعات الربط الكهربائي وأيضا الربط البري والنهري والسكك الحديدية التي يمكن أن تربط شمال القارة بجنوبها بما يساهم في تيسير حركة نقل البضائع والسلع والتنمية الاقتصادية المشتركة وتعزيز التضامن السياسي المشترك في الاطارين العربي والأفريقي والتعاون في مكافحة الإرهاب.
وأكد الكاتب أن الزيارة الأخيرة للرئيس البشير إلى مصر ومباحثاته الموسعة مع الرئيس السيسي والاتفاق على عقد اللجنة العليا المشتركة برئاسة الرئيسين في الخرطوم كل هذا يحقق المصالح العليا للبلدين وللشعبين الشقيقين وأن تظل روح الأخوة قائمة في أي حوارات حول مختلف القضايا.
واختتم محمد الهواري، مقاله قاله قائلا: إن مصر لا يمكن أن تستغني عن السودان.. وأيضا السودان لا يمكن لها أن تستغني عن مصر فالشعب الواحد في البلدين والصلات الوثيقة التاريخية ستكون سدا أمام أي محاولات للوقيعة بين مصر والسودان وهو ما ظهر واضحًا في مباحثات الرئيسين والوفدين المصري والسوداني".
أما الكاتب صلاح منتصر فقال في عموده "مجرد رأي" بصحيفة "الأخبار" تحت عنوان "شعب ورأي"، "أحسن الذين رتبوا حوار الرئيس التليفزيوني تحت عنوان «شعب ورئيس 2018» أن يكون مع محاور من خارج مجموعة المذيعين والمذيعات المعروفة، بل ومن خارج جميع القنوات، بحيث لا يترك فرصة لسؤال اشمعني وحتى لا يثير الغيرة بين أفراد هذه المجموعة أو القنوات. هذه المرة كانت هناك عين جديدة اسمها ساندرا نشأت. 
وأضاف منتصر أن ساندرا وإن كانت جديدة على التليفزيون إلا أنها ليست جديدة على العمل الفني، فهي مخرجة سينمائية في سجلها مجموعة من الأفلام الناجحة منها أربعة أفلام بطولة «أحمد عز»: الرهينة وملاكي إسكندرية والمصلحة ومسجون ترانزيت، وخلال ساعة واحدة تنقلت ساندرا مع الرئيس من الأسئلة الشخصية إلى العامة إلى فيلم تسجيلي صورته في عشر محافظات لتنقل فيه أسئلة المواطنين المعبرة عن مشكلاتهم.
ولفت الكاتب إلى أن بداية الحوار كانت سؤالا عما يقوله التاريخ عن السيسى خصوصا في فترة 30 يونيو 2013 وما أعقبها، فقال إن ما يهمه أن يكتب عنه أنه حاول واجتهد لحماية أهله وبلده في ظروف صعبة مضيفا "باختصار يقال عني السيسي الإنسان".
وأكد صلاح منتصر أن السيسي أنصف في إجاباته رؤساء مصر لكنه قال بصدق إن مشكلات مصر بدأت مع حرب اليمن عام 1962 والتهمت رصيد مصر من الذهب وجاءت هزيمة 1967 وحشد قوي مصر لمعركة الثأر لتستنزف الباقي، وهكذا فإنه كان طبيعيًا أن يتسلم مصر دون بنية تحتية، وأن يشكو الناس من أربع سنوات فقط قطع الكهرباء وطوابير البوتاجاز وفوضى الشارع وغير ذلك وكلها شكاوى انتهت.
وأضاف منتصر "لفت نظري عند استماع الرئيس لشكاوى المواطنين بنفس الكلمات العفوية والتلقائية التي قالوها، توقفه أمام شكوى البعض عدم الإحساس بالأمن والأمان وقال إنه سيعمل لإزالة هذه الشكوى لأنها تمثل محورا رئيسيا لباقي المشروعات".
واختتم الكاتب مقاله قائلا "الحوار سريع ومتنوع ويستحق المشاهدة لكشف المزيد من شخصية الرئيس الذي سيحكمنا السنوات الأربع المقبلة".