سردت "مها.غ "30 سنة تفاصيل معاناتها مع زوجها "إبراهيم، خ،ج "40 سنة الذي لم يقدر والداتها منذ أن تزوجها وذلك لكونها مريضة بمرض عقلي.
تقول: "في بداية تقدمه لي كان أبي يعيش معنا وتقدم لخطبتي وقد وافقت عليه"، متابعة: «وافقت عليه وتزوجته وبدفتره من الشهور مات ووالداي وقد ترك إرثًا كبيرًا لي ولولادتي ولكن والداتي كانت مصابة بمرض عقلي وأنا أحبها وليس لي سواها".
وتابعت «مها»: «مات والدي ولأنى مشغولة بأمي ورعايتها علاوة على أني كنت حاملا تركت إرثي في يديه مؤقتًا إلى أن أفيق
وبعدها مرت الأيام وفوجئت به يحجز لأمي في إحدى المصحات النفسية والعقلية دون أن يأخذ رأيي واجهته بالأمر ردد قوله "أنا خائف على والدتك».
وأكملت: «مع الوقت تقبلت الأمر ولكني سألت بعد وتتبعت مقر المصحة حتى علمت من قبل من تراعيها بأن تلك المصحة من أردأ المصحات وأن الإهمال ينتابها وأمي تتعب أكثر وأكثر وذلك بسؤال خادمتها للأمر وتتبعها لطبيعة المكان، وجهته حتى اعترف لي بالحقيقة وأنه يجب أن أتملص من أمي ولا أعترف بوجودها وانسى أمي حفاظًا على ثروتي وكرامتي وحياتي الزوجية وهددني بالطرد إن لم أنس والدتي ما جعلني أتوجه للمحامي أولا لإلغاء التوكيل ثم أتوجه للمحكمة لأرفع دعوى خلع ضده وقد حملت رقم 9015 لسنة 2018 بالقاهرة الجديدة خلعته بسبب الشال».
وأضافت: "سماح، ص، خ 30 "أن تفاصيل معاناتها مع زوجها «محمود، ك، ف»، والذي يعمل مدرس بإحدى المدراس الثانوية، حيث تقول: «خلال العام الأول من زواجي، لاحظت عليه بخله فى كل شيء، ورفضه دومًا لزيارة والدتي».
وتابعت: «مرت الأيام الأولى من زواجنا، ونحن في غاية من الانسجام والتوافق، حتى وجدته يتغير عن طبيعته، حيث لاحظت عليه رفضه دوما لزيارة والدتى وكلما تحدثت إليها يتشاجر معي مبررًا ذلك بأني أتجاهل احتياجاته الخاصة والمقابل لذلك يأمرني ويفرض عليّ الذهاب إلى والدته وأن اشتري لها هدية ففي المقابل وعدته بذلك مقابل أن يشتري لأمي هدية فرفض الزيارة ورفض أن يشتري الهدية مبررًا ذلك بقوله "إننا آخر الشهر" وفي المقابل طلب مني أن أشتري لها هدية».
وتابعت: "كنت أدخر مبلغًا من راتبي الشهري لشراء هدية لوالدتي فلما وجدت قلة الأموال قررت أن أشتري لوالدتي هدية وأنه يشتري لوالدته هدية وفعلا اشتريت لأمي شالا على حسب قدرتي فما وجدت منه إلا أن أغضب غضبًا شديدًا وصاح مصممًا بأن اشترى لأمه هدية فوجهته بعدم قدرتي فتشاجر معي وانهال عليّ ضربا وسبنى بوالدتي ما جعلني أتوجه للمحكمة لأطلب الخلع برقم 5671 لسنة 2018 من محكمة زنانيري".
