الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

ميركل تخشى عواقب انسحاب ترامب من اتفاق إيران النووي

ميركل وترامب
ميركل وترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في ظل الحديث الدائم لمعظم القادة والسياسيين الإسرائيليين والأمريكيين عن أن الاتفاق النووي مع إيران هو كارثة بكل المقاييس، كشف تقرير للقناة العاشرة الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، أن المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، حذرت رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران.
وبحسب القناة العبرية قالت ميركل لنتنياهو إن إلغاء الاتفاق قد يؤدي إندلاع حرب عنيفة في منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت ميركل لنتنياهو أن انسحابا أميركيا من الاتفاق النووي من شأنه أن يقسم الدول الغربية. موضحة "سيحدث انقسام بين القوى الغربية، الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة، وكل الدول الأخرى من جهة أخرى. والإيرانيين والروس هم اللذين سيستفيدون من هذا السيناريو".
وأوضحت القناة أن هذا اللقاء بين ميركل ونتنياهو جاء على هامش المؤتمر الاقتصادي في دافوس في 24 يناير الماضي، وذلك بعد أسبوعين من إعلان ترامب أنه إذا لم توافق القوى العظمى الأوروبية والألمانية والفرنسية والبريطانية على إجراء تعديلات رئيسية على الاتفاق النووي بحلول 12 مايو، فسوف تنسحب الولايات المتحدة من الاتفاقية وتعيد فرض العقوبات على إيران.
ونقلت القناة عن مسؤول ألماني مطلع على حيثيات الاجتماع الذي جمع نتنياهو بالمستشارة الألمانية، ميركل، والتي سألت نتنياهو: "ما هو بديلك للاتفاقية النووية؟".
وأكدت ميركل أن إلغاء الاتفاق سوف "يفرض الحلول العسكرية ويطرحها على الطاولة".
بالإضافة إلى ذلك، أكدت المستشارة الألماني لنتنياهو أن القوى الأوروبية وقعت على الاتفاقية النووية مع إيران، وأنها لا تريد أن تنتهك الاتفاقية التي وقعتها. وقالت ميركل لنتنياهو إن الانسحاب الأميركي من الاتفاقية النووية سيقوض مصداقية الغرب.
وقال مكتب نتنياهو ردا على ما نشر: "إن رئيس الوزراء مقتنع بضرورة تعديل أو إلغاء الاتفاق النووي مع إيران لأن الاتفاق سيؤدي يقينًا لأن تمتلك إيران ترسانة نووية".
وكان ترامب، قد ذكر أن الملف النووي الإيراني بين الأسباب التي دفعته إلى إقالة وزير خارجيته، ريكس تيلرسون. وقال "بالنسبة إلى الاتفاق الإيراني، كنت أقول إنه رهيب، بينما كان هو يعتبره مقبولا".