السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

إسماعيل صبري.. "شيخ الشُعراء"

الشاعر المصري إسماعيل
الشاعر المصري إسماعيل صبري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كتب في الشعر لحبه الشديد له ولأن إحساسه ورقته الفكرية لم تجد إلا الورقة والقلم للتعبير عن ما يشعر دون الاهتمام بجمع أشعاره، والتي جمعها أصدقائه من غير معرفته، حتى أصبح واحدا من شُعراء مدرسة الإحياء والبعث في تاريخ الشعر العربي الحديث، هو الشاعر المصري إسماعيل صبري باشا والمُلقب بـ"شيخ الشُعراء" حيث تحل اليوم 21 مارس ذكرى رحيله في 1923.
وُلد صبري في مدينة القاهرة 16 فبراير 1854، وأتم مراحل تعليمه الأولى في مدرسة المبتديان ثم انتقل إلى مدرسة التجهيزية في مرحلته الثانوية حتى انتهى منها وهو في العشرين من عمره، ثم حالفه الحظ ليلتحق ببعثة رسمية إلى فرنسا للإنتقال إلى المرحلة الجامعية، فدرس الحقوق في جامعة إكس ليبان واجتاز مراحلها بنجاح.
تقلد صبري العديد من المناصب القضائية فور عودته إلى مصر، حتى ترك السلك القضائي لتعيينه محافظ مدينة الإسكندرية ومجموعة من المناصب الأخرى في الحكومة المصرية.
كرِه صبري الاحتلال الإنجليزي كثيرا، وواجه العديد من المواقف السياسية التي تدخل الإحتلال الإنجليزي في السيطرة عليها، فكان من بين هذه المواقف وهو في منصب محافظ لمحافظة الإسكندرية، عندما طلب منه الزعيم مصطفى كامل أن يُلقي خُطبة سياسية بالمحافظة، فألغت الداخلية هذا الاجتماع بسبب التعليمات الأمنية، ولكن اعترض صبري على ذلك وأتم هذه الخُطبة التي تجلى فيها الزعيم مصطفى كامل، ورد صبري على ذلك قائلا "أنا المسئول عن الأمن في محافظتي".
ألف الشاعر إسماعيل صبري العديد من الأشعار مثل "قدك أمير الأغصان"، "الحلو لما انعطف"، والتي تغني بها مجموعة من المطربين مثل عبده الحامولي ومحمد عثمان. 
فارق شيخ الشعراء الحياة في مثل هذا اليوم 21 مارس من عام 1923، وذلك عن عمر ناهز 69 عامًا، ونشر أصدقائه مجموعة الأشعار التي ألفها في ديوان شعر في عام 1938، حيث ألف مُقدمته عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين.