أكد الدكتور أشرف الزيني وكيل كلية حقوق المنصورة، أن الحكومات تسعى دوما لحل مشكلات التعليم العالي عامة والنوعي بشكل خاص باعتبارها قضية محورية تهتم بها الأمم والشعوب، كما قدم شكر خاص لقيادات الجامعة على دعمهم الدائم لحركة التطوير والتنوير في الكلية والجامعة، فضلا عن أن الجامعة لا تألوا جهدا في سبيل التواصل الدائم مع الكلية وقياداتها.
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم فى فعاليات المؤتمر الطلابي الثالث لكلية التربية النوعية بجامعة المنصورة بعنوان "البحث العلمي والإبداع" تحت رعاية الدكتور محمد حسن القناوي رئيس الجامعة وبحضور الدكتور أشرف محمد عبدالباسط نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، الدكتور عبدالله جاد عميد الكلية، الدكتور رضا عبدالسلام وكيل كلية الحقوق لشئون التعليم والطلاب ومحافظ الشرقية الأسبق، ولفيف من عمداء ووكلاء الكلية السابقين وأعضاء هيئة التدريس والعاملين وطلاب الكلية فيما يشارك بالمؤتمر 150 باحث و باحثة من طلاب جامعة المنصورة يتنافسون بابحاثهم على 65 جائزة و 600 طالب وطالبة من طلاب جامعة المنصورة فى 12 ورشة عمل تتعلق بكافة محاور المؤتمر كالاعلام والاقتصاد المنزلى والحاسب الآلى والتربية الفنية والتربية الموسيقية.
واشار الدكتور رضا عبد السلام الى حاجة سوق العمل الى التخصصات النوعية التى من الممكن ان تسهم فى تنمية المجتمع من خلال تفعيل دور الانشطة الطلابية فى مؤسسات التعليم من اجل مواصلة العمل والتعاون البناء لتكوين قدرات وكفاءات بشرية عالية الجودة فخريج الكلية يعتبر هو المحور الرئيس الذي تعتمد عليه الدول في تحقيق التقدم والتنمية.
واضاف ان التجربة الماليزية التي اعتمدت وبحق علي التعليم الفني والنوعي المتخصص فالنوعية تستحق وبجدارة أن تنافس في سوق العمل ، والطلاب هم قاطرة التقدم والتنمية.
واكد الدكتور عبد الله جاد على اهمية هذا المؤتمر تكمن فى تمثيله لاحد الانشطة الطلابية التى توليها الجامعة اهتماما جيدا ضمن خطة استراتيجية متكاملة للعمل على اثراء شخصية الطلاب اللذين سيستفيدون من رؤى الباحثين والمهتمين من اكاديمين وطلاب فيما يخص موضوع المؤتمرات مما يعزز قدرات الطلاب البحثية وقدرتهم على ابداء ارائهم ومناقشتها.
واشار الي مستوي الطلاب وتمتعهم بالمهارات والقدرات التي تتضح بجلاء وتستحق أن تنافس في سوق العمل وهذا ما يدعو للفخر وتلك المهارات تحتاج فقط من يرعاها، كما أن طلاب النوعية مثال للالتزام والخلق والتفاعل، فضلا عن أن الجامعة قدمت دعما ماديا لتطوير البنية الأساسية في الكلية بحوالي مليون وخمسمائة ألف جنيه، بالإضافة إلى أن المؤتمر الطلابي بمثابة تجربة رائدة تتميز بها الكلية.
أعرب الدكتور أشرف عبدالباسط عن سعادته البالغة لتواجده بالكلية والمؤتمر الطلابي والذى يتسم بالاستدامة وهذا هو السر الحقيقي لنجاحه، وقدم الشكر لكل العاملين بالكلية لإسهامهم الدائم في نجاح كل الفعاليات والأنشطة داخل الجامعة وخارجها، وركز في كلمته على أن كلية التربية النوعية ببرامجها وتخصصاتها تعمل دوما على بناء شخصية الطلاب على كل المستويات.
