قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اتفقتا على استئناف التدريبات العسكرية المشتركة أوائل الشهر المقبل فى خطوة متوقعة رغم الاجتماع المقرر عقده بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون.
وقررت سول وواشنطن فى يناير، تأجيل المناورتين السنويتين اللتين تحملان اسم "كى ريزولف" و "فاول إيجل" إلى ما بعد الألعاب الأوليمبية الشتوية والألعاب البارالمبية فى كوريا الجنوبية على أمل تهيئة الظروف لاستئناف المحادثات بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية التى تعتبر التدريبات تمهيدا لغزو.
وقال الجيش الأمريكى فى بيان فى وقت متأخر أمس الاثنين، إن من المتوقع بدء التدريبات فى الأول من أبريل، وستكون "مماثلة للسنوات الماضية".
وقال الليفتنانت كولونيل كريستوفر لوجان المتحدث باسم البنتاجون فى بيان منفصل "تدريباتنا المشتركة مخصصة للدفاع ولا يوجد ما يدعو كوريا الشمالية لاعتبارها استفزازا".
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن قيادة الأمم المتحدة أخطرت الجيش الكورى الشمالى بموعد التدريبات، وقال لوجان إن من المتوقع ختام التدريبات قرب نهاية مايو.
وأضاف لوجان أن التدريبين اللذين يشملان محاكاة بالكمبيوتر وتدريبات ميدانية سيشارك فيهما نحو 23700 جندى أمريكى و300 ألف جندى كورى جنوبى.
وقال إنه كان مخطط لهما منذ وقت طويل وليسا ردا على أى أفعال من كوريا الشمالية أو نتيجة الوضع الراهن فى شبه الجزيرة الكورية.
