الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم الثلاثاء 20 مارس 2018

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء، عددا من الموضوعات المهمة، منها أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذكري استرداد طابا، والعلاقات المصرية الإماراتية.
ففي عموده (مجرد رأي) بجريدة (الأهرام) وتحت عنوان (حق مصر)، أكد صلاح منتصر أنه ليس مفروضا أن يكون هناك مصري وطني يحب مصر يمكن أن يتحمل وزر غيابه عن الإدلاء بصوته الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أنه من شروط المواطنة قيام كل مصري بأداء واجبه الانتخابي، الذي يثبت به أنه يدافع عن بلده في الداخل كما يدافع كل جندي عن بلده في ميدان القتال.
وقال "إن الحكاية ليست انتخاب شخص، وإنما حكاية مصر.. حكاية وطن يريد أن يعرف موقف أبنائه منه.. فعملية التصويت أهم واجب يقوم به المواطن ليقول للدنيا إنه موجود وحاضر، والحضور في حد ذاته أهم مظهر ليوم الانتخاب".
وأوضح أنه في الأندية الرياضية يغرمون من يغيب عن انتخاب مجلس إدارة النادي، أما في الانتخابات العامة فلا غرامة لأن الدولة تترك المواطن لضميره، فلا تجعل ضميرك يؤنبك يوما لأنك كنت سلبيا يوم الانتخاب ولم تقم بدورك.
ولفت منتصر إلى أن أعداء الوطن ينشرون أيضا دعوة مقاطعة الانتخاب، لا يدعون إلى ترشيح أو عدم ترشيح فلان، وإنما كل همهم ألا يذهب المواطنون إلى اللجان ليؤدي واجبه، داعيا إلى عدم الوقوف إلى جانب الأعداء.
أما محمد بركات ففي عموده (بدون تردد) بجريدة (الأخبار) وتحت عنوان (الأبطال الذين خاضوا معركة عودة طابا)، فأشار إلى أن الأمس التاسع عشر من مارس وافق ذكرى وطنية عزيزة وغالية على كل مواطن من أبناء مصر، وهي الذكرى الـ29 لتحرير طابا، وعودتها لأحضان الوطن الأم بعد معركة شرسة من المفاوضات القاسية والصعبة، بذل فيها المفاوض المصري أقصى ما يستطيع من جهد وعلم وخبرة، مدفوعا بحبه الكبير لوطنه وإصراره العظيم على التمسك بأرضه.
وقال: "إنه أمام هذا الحب وذاك الإصرار وفي ظل الجهد الكبير المدعم بالخبرة والعمل المتواصل، استطاع المفاوض المصري بتوفيق من الله إثبات حق مصر في استرداد طابا، باعتبارها جزءا من التراب الوطني الذي لا يمكن ولا يجب التفريط في حبة رمل واحدة منه".
وأَضاف أنه للأجيال الشابة من الأبناء والأخوة الذين لم يعاصروا هذه اللحظات المجيدة من تاريخ الوطن، نقول إن الرجال الذين ضمتهم اللجنة القومية لطابا، التي شكلها الرئيس الأسبق حسني مبارك للإدارة والإشراف على معركة التفاوض لاستعادة طابا، كانوا على قدر المسئولية الوطنية الجسيمة الملقاة على عاتقهم، وأداروا المعركة بكل الوعي والحكمة والإصرار على النصر.
وقال بركات لمن لم يعاصروا ذلك "إن اللجنة ضمت 24 عضوا من خيرة وكبار الدبلوماسيين والخبراء العسكريين برئاسة الدكتور عصمت عبد المجيد وزير الخارجية الأسبق، وكان من نجومها وخبرائها الكبار الدكاترة وحيد رأفت‬ و‬مفيد شهاب و‬يونان لبيب رزق و‬أحمد القشيري و‬محمد أمين المهدي و‬سميح صادق و‬يوسف أبوالحجاج و‬صلاح عامر و‬محمد الشناوي و‬طلعت الغنيمي و‬جورج صعب، ومن السفراء ‬أحمد ماهر وزير الخارجية الأسبق، ومهاب مقبل، ومحمد بسيوني، وحسن عيسى، وأحمد أبوالخير، وحسين حسونة، ووجيه حنفي".
وأضاف كما كان من العسكريين اللواء محسن حمدي وفاروق لبيب ومحسن عبدالحميد ومحمد عبدالفتاح وفتحي نجيب، وقد رأس الدكتور السفير نبيل العربي لجنة مشارطة التحكيم وكان ممثلا لمصر أمام هيئة التحكيم في جنيف، مؤكدا في نهاية مقاله أن جميعهم كانوا بحق أبطالا يستحقون كل الاحترام والتقدير من كل المصريين، فقد كانوا جنودا بواسل أعادوا طابا للوطن الأم.
ومن ناحية أخري، قال عماد الدين أديب - في عموده (بهدوء) بجريدة (الوطن) تحت عنوان (التنسيق المصرى - الإماراتي.. مسألة حياة أو موت) - "إن مرة أخرى تؤكد الإمارات صداقتها قولا وفعلا لمصر، وهى مسألة يجب أن نأخذها بمنتهى الأهمية والجدية"، مشيرا إلى أن زيارة وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد الأخيرة لمصر ولقاءاته مع الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكرى، جاءت لتؤكد أن القاهرة وأبوظبي معا فى خندق واحد لإقامة مشروع اعتدال عربى وسط بحيرة من الجنون ومنطقة شديدة الاضطراب تعصف بها حروب أهلية دموية طائفية تتورط فيها قوى إقليمية ودولية تعمل على تقسيم المنطقة رأسيا وأفقيا.
وأضاف أن أهم ما يمكن أن نؤكده أن الإمارات والسعودية والبحرين لن تستجيب لمشروع تيلرسون السابق بمحاولة إعادة تأهيل قطر خليجيا وعربيا مرة أخرى على حساب تسوية برعاية أمريكية يتم فيها غض البصر عن 3 أمور، هي الدعم القطري لجماعة (الإخوان) الإرهابية، واتخاذ إجراءات محددة ذكرت فى قائمة الـ13 مطلبا المقدمة رسميا من الدول الأربع للدوحة منذ شهور، واستمرار السياسات القطرية الإقليمية التى تلعب بالنار فى اتفاقات أمنية مع تركيا وإيران، اللتين تهددان الخليج واليمن والبحر الأبيض من ناحية أخرى.
وأكد أديب أن كل ذلك مهم تكراره الآن ونحن على أعتاب 3 لقاءات تشاورية بالغة الأهمية سوف ترسم صور المنطقة، وهي: القمة العربية فى الرياض، ولقاء كامب ديفيد فى الولايات المتحدة لبحث الملف الخليجي برمته والوضع فى المنطقة، ولقاء وزراء الخارجية ثم بعده قمة روسيا وإيران وتركيا لبحث الأوضاع فى سوريا والعراق.
كما أكد أن كل هذه التحركات كلها تستدعى التنسيق الكامل والوعي الشديد والتفاهم الكلى بين القاهرة وأبوظبي والرياض، مختتما عموده بالقول "من هنا ليس غريبا أن تكون زيارة الشيخ عبد الله بن زايد لمصر مزيجا من دعم مصر فى حربها ضد الإرهاب، وتفعيل دور اللجان الاقتصادية العليا بين البلدين، والتأكيد على استمرار الوعد والعهد على مقاومة المشروع الفوضوى الذى تقوده قطر بدعم تركى مشبوه وتحركات إيرانية انتهازية".