تدرس دول الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ضد إيران، في أعقاب مشاورات لوزراء خارجية التكتل أمس الاثنين، قال خلالها وزير الخارجية الألماني الجديد هايكو ماس، في بروكسل: "لا نوافق على دور إيران في المنطقة، ولذلك نرى أنه من الضروري أن يكون هناك عقوبات جديدة".
وأضاف ماس أنه لا يمكن القبول بالوقوف بلا حراك لمدة أطول فيما تدعم إيران قوى في سوريا "تضاعف من تعقيد وتفاقم الموقف هناك"، وذكر أنه من المنتظر أن تعالج مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني، مقترحات محددة لردود أفعال محتملة.
وحسب تصريحات لدوائر داخل الاتحاد الأوروبي، فإن العقوبات المحتملة ليس لها أي علاقة بالاتفاقية النووية مع إيران، والتي تعد إيران بتطبيع العلاقات الاقتصادية، بما في ذلك إلغاء العقوبات، مقابل أن تلتزم إيران لمدة لا تقل عن عقد، بتقييد جذري لأجزاء أساسية من برنامجها النووي، بشكل لا يجعلها قادرة على إنتاج سلاح نووي.
وتراقب الوكالة الدولية للطاقة الذرية البرنامج النووي الإيراني، وتشهد الوكالة بأن إيران نفذت الشروط المطلوبة.
ويعد التفكير في فرض عقوبات جديدة رد فعل للضغط المتواصل من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان ترامب شكك مراراً في الاتفاقية في الفترة الأخيرة وهدد بفسخها من جانب واحد، وبرر ذلك بأن إيران لم تجلب "السلام والاستقرار إلى المنطقة".
