الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف ليوم الإثنين 19 مارس

مقتطفات من مقالات
مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم الإثنين عددا من القضايا منها إقبال المصريين بالخارج واحتشادهم أمام مقار البعثات الدبلوماسية بعواصم ومدن العالم، للمشاركة في الانتخابات الرئاسية.
فتحت عنوان "المصريون في الخارج" ، قال الكاتب محمد الهواري، في مقاله بصحيفة "الأخبار" إن احتشاد المصريين أمام لجان الانتخابات الرئاسية بدافع من الوطنية والحفاظ علي مصر مؤشر مطمئن على إقبال المصريين في الداخل على التصويت.
وأضاف أن المصريين في الخارج شعروا بحجم المؤامرة التي تستهدف بلادهم وكانوا حريصين على إظهار وحدتهم وتمسكهم بإظهار قوتهم في حماية بلدهم والدفاع عنها وخرجوا بمبادرات شخصية دون دعوة إلي صناديق الانتخابات في حشود وطوابير طويلة للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
وأكد أن المصريين في الداخل يتحدون الصعاب والمؤامرات في إظهار وحدتهم ووطنيتهم، وحشودهم أمام صناديق الانتخابات لن تقل عن حشود المصريين في الخارج، لتحقيق مشاهد رائعة تعكس وعي المصريين وحرصهم علي حقوقهم الدستورية في المشاركة في الانتخابات الرئاسية والإدلاء بأصواتهم.
وفي مقاله بصحيفة "الأهرام" تحت عنوان "عندما تسقط الأقنعة"، اعتبر الكاتب مرسي عطا الله، أن أية دعوات لمقاطعة الانتخابات الرئاسية - تحت أي مسمى - تمثل شذوذًا على الأسس الديمقراطية المتعارف عليها عالميًا، وتمثل في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها مصر نذالة وخسة تعكس الغياب الفاضح للإيمان بالوطن، وضرورات الاحتشاد من أجل حمايته من كل المخاطر.
ورأى أن أن الشعب المصري بعد تجربة السنوات العجاف يدرك تمامًا أن القائلين بالمقاطعة هم ذاتهم الذين ضللوا الرأي العام واختصروا الديمقراطية في رايات وهتافات لهدم الاستقرار وصنع الفوضى بعد تغطية الحقائق بأستار من الأكاذيب، مؤكدًا أن الخروج الكبير للانتخابات سيكون فرصة لإزاحة الأقنعة عن وجوه كل دعاة المقاطعة وضرب كل محاولات البلبلة الفكرية والمعنوية.
واستنكر الكاتب اعتبار الداعين للمقاطعة بأنها سلوك ديمقراطي، موضحا أن الانتخابات أحد أهم أدوات الممارسة الديمقراطية بالنسبة للرأي العام الذي يعتبرها حقًا مقدسًا في اختيار الحكام وتغييرهم.
أما الكاتب محمد بركات، ففي مقاله بصحيفة "الأخبار" بعنوان "الكارهون لمصر وشعبها"، فتناول طوابير وصفوف المصريين في الخارج، وهم واقفون أمام السفارات والقنصليات في عواصم ودول العالم المختلفة، انتظارًا وحرصًا على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية طوال الأيام الثلاثة الماضية، منتقدًا من ينكر تلك المشاهد ويصفه بالكاره لمصر وشعبها.
وتطرق الكاتب إلى الصور والمشاهد المنقولة عبر الفضائيات ووكالات الأنباء، عن الحشود والطوابير والصفوف المتراصة أمام اللجان الانتخابية، في كل دول الخليج العربي والدول العربية، وجميع العواصم العالمية في أوروبا وآسيا واستراليا وأمريكا وإنجلترا وغيرها.
ووجه الكاتب خطابه لمن يكره مصر بأن ليس أمامه سوى إنكار تلك المشاهد الحقيقية التي أدت إلى هزيمته وهلاكه.