الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

استجابة لنائب الشعب "عبدالرحيم علي".. أرض اللواء في قبضة الأمن

 النائب عبدالرحيم
النائب عبدالرحيم علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه»، عيون لا تنام من أجل خدمة الوطن، وحراسة شبابه، ألقى الله على كاهلهم أمن الوطن، فلم يتوانوا فى دحر هؤلاء الذين يبثون سمومهم فى دماء شباب مصر، سهروا من أجل أن ينعم الناس بالأمن ويكون كل من دخل مصر بسلام آمن، رجال لم يتأخروا عن الوطن عندما كلفهم برعايته وحفظ مواطنيه.
فى استجابة سريعة لنداء النائب عبدالرحيم علي، بتطهير منطقة أرض اللواء من تجار المخدرات والسرقة، شنت وزارة الدخلية حملة أمنية مكثفة على منطقة أرض اللواء لضبط الخارجين على القانون، والذين يبثون سمومهم فى دماء شباب المنطقة، خاصة بعد وفاة أحد شباب المنطقة نتيجة لطعنه من عامل يتعاطى مخدر الإستروكس، الأمر الذى دعا النائب عبدالرحيم على لمناشدة الداخلية فى شن حملات أمنية على منطقة أرض اللواء.
استمرت الحملة على مدار ثلاثة أيام بالمنطقة ودائرة قسم العجوزة، لضبط مروجى وحائزى المواد المخدرة، أسفرت الحملة عن ضبط ٥٠ جراما من مادة الهيروين، بالإضافة لضبط ٣ كيلوجرامات من مادة الحشيش المخدر، وضبط ٣٠ ألف قرص برشام مخدر، ولم تترك الحملة فرصة لهؤلاء الذين يروجون مخدر الإستروكس القاتل، حيث تم ضبط كيلو جرام من مخدر الإستروكس القاتل، وكانت الحادثة الأشهر بسبب هذا المخدر عندما لقى شاب، يدعى بسام على عاشور، مصرعه، الجمعة الماضية؛ إثر طعنة وجهها له عاطل، فى منطقة أرض اللواء، بمحافظة الجيزة، كان تحت تأثير مخدر «الإستروكس». 
بدأت الواقعة، عندما دافع «بسام»، وشقيقه «إبراهيم»، عن سيدة حاول العاطل، سرقتها، وتمكنا من استعادة المسروقات، إلا أن العاطل جلب عددًا من أصدقائه، وتوجهوا إلى منزل الشاب، ووجه طعنات له، باستخدام سلاح أبيض، ما أسفر عن مصرعه.
وكانت «البوابة» لفتت فى تحقيقها الذى نشرته، إلى أن الإستروكس كارثة حقيقية تطارد سكان أرض اللواء، بعد الانتشار الخطير له، والمسمى بمخدر الشيطان «الإستروكس القاتل»، والذى حذرت منه كل الجمعيات الطبية ومراكز الإدمان، مؤكدة أن من أعراضه الهلاوس السمعية والبصرية والسكتات القلبية وضيق التنفس، يعقبها شىء واحد هو «الموت المحقق» خلال ثوان، هكذا ينهى مخدر «الإستروكس» أو كما يطلق عليه «مخدر الشيطان» كل من يستنشقه، الكارثة تكمن فى أن القاتل السريع بدأ ينتشر بشكل مخيف فى أوساط المتعاطين والشباب، متخطيا أنواع المخدرات «التقليدية».