شهدت الساعات الماضية حالة كبيرة من الانقسام داخل أروقة تيار إصلاح الوفدي، وذلك مع قرب إجراء انتخابات رئاسة الحزب.
وأكد النائب فؤاد بدراوي، عضو التيار، أن ما تردد في الفترة الأخيرة عن عودته لحزب الوفد لا أساس له من الصحة، مشيرًا إلى أن الأمر لم يتعد كونه كلاما على صفحات الجرائد والمواقع الإلكترونية.
وأردف بدرواي: «حتي الآن لم أدخل حزب الوفد، وليس هناك قرار بعودتي إلى بيتي وعائلتي الوفدية، وكل ما يتردد في وسائل الإعلام عن موافقة الهيئة العليا لحزب الوفد، وموافقة الدكتور السيد البدوي، علي عودتي مرة ثانية للحزب في إطار حملة مصالحة هو مجرد كلام فقط لاغير.
وناشد ما أسماهم بحكماء الوفد على حد قوله، بسرعة العمل على عودته مرة أخرى إلى حضن الوفد، وقال لا بد من مصالحة شاملة تلم كيان الوفد ورموزه التاريخية، وبدء صفحة جديدة.
فيما طالب محمد حرش، عضو تيار الاصلاح بإخراج التيار من حساباتهم الانتخابية وعدم الزج بقياداته وكأنهم سيقومون بفعل جميل لهم بإصدار قرار عودتهم لحزب الوفد على الرغم من أنه حق مشروع لهم_على حد قوله.
وناشد حرش، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" الخمس مرشحين لرئاسة الوفد بالتركيز فقط في برنامجهم الانتخابي، قائلا:" تيار الاصلاح لن يكون صفقة في الانتخابات ولكنه يدعم بكل الطرق استقرار الحزب".
