عززت اليابان، مسارها الدبلوماسي مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية للدفع باتجاه حل قضية خطف كوريا الشمالية لمواطنين يابانيين في فترة السبعينيات والثمانينيات.
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن ممارسة طوكيو ضغطا على واشنطن وسول بشأن تناول قضية الاختطاف خلال الاجتماعات المرتقبة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، تعكس قلق اليابان من أن القضية قد تنحسر جانبا حيث أن اجتماعات القمة تركز بشكل أساسي على نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
وكشفت أن القلق الياباني ربما قد تراجع بعض الشيء بعد أن أشار وزير الخارجية الياباني تارو كونو إلى أنه حصل على دعم من كبار المسؤولين الأمريكيين والكوريين الجنوبيين الذين التقى بهم في واشنطن.
وفى حديثه عقب محادثاته مع نائب الرئيس الامريكى مايك بينس يوم الجمعة الماضية، قال كونو "اتفقنا على أن اليابان والولايات المتحدة ستواصلان التعاون الوثيق فى حل قضية الاختطاف".
تجدر الإشارة إلى أن المفاوضات بين طوكيو وبيونغ يانج حول مصير المواطنين اليابانيين الذين خطفتهم كوريا الشمالية في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، دخلت منذ فترة طويلة في طريق مسدود.
وتقول السلطات اليابانية إن 17 مواطنا يابانيا وقعوا ضحايا عمليات اختطاف يشتبه بتنفيذها عملاء الاستخبارات الكورية الشمالية. وتشدد طوكيو على أنه تم نقل هؤلاء اليابانيين سرا إلى كوريا الشمالية لاستخدام البيانات الشخصية الخاصة.
