الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"الاستثمار": 2.7 مليار دولار حجم التجارة الإلكترونية في 2020

وزارة الاستثمار والتعاون
وزارة الاستثمار والتعاون الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، إن مصر ​تفتخر بامتلاكها قوى عاملة كبيرة من الشباب، مُدرَبَة تدريبًا جيدًا، وهي الأفضل والأميز، حيث تبل​غ حوالي 29،1 مليون (أكثر من 31٪ من إجمالي تعداد السكان في مصر).
وأضافت الوزارة أن القوى العاملة الشابة والمثقفة في مصر توفر للمستثمرين إمكانية الوصول إلى العمالة الموهوبة، جنبا إلى جنب مع الدعم التشريعي، ما وضع مصر ضمن أفضل 10 دول في جميع أنحاء العالم لإطلاق الشرك​ات الناشئة، وفقا لفو​​​​ربس في عام 2015.
وأكدت أن ارتفاع عدد الشباب في مصر متوفر إلى جانب التطور السريع في الإنترنت (40٪)، و​​إمكانية الاستفادة من التجارة الإلكترونية (والتي من المتوقع أن تصل إلى 2،7 مليار دولار بحلول عام 2020)، بالإضافة إلى موقع مصر الجغرافي الاستراتيجي، بيئة استثمارية جذابة.
وأشارت "الاستثمار" إلى أنه يتخرج سنويًا ما يقرب من 300 ألف مصري من الجامعة؛ من بينهم حوالي 200 ألف مهندس مُدَرَب و15 ألف من ذوي مهارات اللغات الأوروبية، وتُعتَبَر الاتصالات وتكنولوجيا والمعلومات والطاقة والنفط والغاز ومواد البناء وصناعة الأدوية من أهم المهارات الخاصة بالخريجين.
و في عام 2016 رُشِحَت مصر لجائزة أفضل مقصد يقدم خدمات التعهيد ضمن الجوائز الأوربية الخاصة بالجمعية العالمية لخدمات التعهيد، وهي واحدة من أكثر الجوائز المرموقة في مجال خدمات التعهيد؛ كما زادت مساهمة مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إجمالي الناتج المحلي في مصر بنسبة 13٪ خلا​ل العامين الماضيين، لتصل إلى 4.1% من إجمالي الناتج المحلي الكلي؛ وفي مايو 2016، أعلنت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات أن ثماني شركات متعددة الجنسيات خططت لتوسيع وجودها في مصر، مما يساعد في خلق 6000 فرصة عمل جديدة؛ وبالمقارنة مع وجهات أخرى تُقدِم خدمات التعهيد في أوروبا وآسيا، تتمتع مصر بمعدل تناقص موظفين منخفض للغاية؛ وفي ظل هذه الخلفية، تستثمر الدولة بشكل كبير في تنمية المهارات وإدارة المواهب، حيث تهدف مبادرة رواد تكنولوجيا المستقبل لتأهيل 16 ألف من الشباب المصري في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال التدريب التفاعلي عبر الإنترنت بالتعاون مع الشركات المتعددة الجنسيات، والجامعات المصرية، والمؤسسات التعليمية. ​