تنطلق اليوم الأحد، المنافسات الرسمية، في الـ 16 رياضة التى تشهدها دورة الألعاب الإقليمية التاسعة، وتحتضنها العاصمة الإماراتية أبو ظبي، في 8 أماكن مختلفة، بعد أن شهد يوم أمس الأول مباريات التقسيم، حيث تم وضع اللاعبين فى مجموعات وفقا للسن والنوع والقدرة الرياضية، بحيث يضمن اللاعب فرصة عادلة للمنافسة.
وفي أبو ظبي التقت "البوابة سبورت" بالمهندس أيمن عبد الوهاب، الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، خلال مشاركته وحضوره دورة الألعاب الإقليمية، التي تستمر حتى يوم 22 مارس، وأكد أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورعايته للألعاب الإقليمية الثامنة التي أقيمت بالقاهرة عام 2014، وحرصه على الالتقاء بلاعبي الأولمبياد الخاص عقب حفل الافتتاح ودعوتهم للعشاء معه، والكلمة التي ألقاها فى حفل الافتتاح، أعطى قوة دفع حقيقية تؤتي ثمارها اليوم من خلال ما يحدث على أرض الواقع فى أبوظبى والاهتمام الكبير بذلك النشاط وعلى اعلى المستويات.
وأضاف "عبد الوهاب": "أقمنا أول دورة العاب إقليمية بالقاهرة عام 1999، لنكون المنطقة الوحيدة فى العالم التى تقيم 9 دورات، وما يزيدنا فرحا هو الزيادة المطردة فى عدد الرياضات التى تشهدها الالعاب وعدد المشاركين، ففى عام 1999 كان عدد اللاعبين 210 وعدد الرياضات 3 رياضات فقط، أما اليوم فنحن أمام 1015 لاعبا و16 رياضة، ووايضا نحن على اعتاب الالعاب العالمية ابوظبى 2019 والتى تشهد مشاركة 7000 لاعب ولاعبه من 170 دولة يتنافسون فى 24 رياضة اولمبية".
وكان حفل الافتتاح الذى اقيم أمس السبت بمركز ابوظبى للمعارض "ادنيك" شهد مشاركة عمر الشناوى فى مراسم الجرى بالشعله وقبل ايقادها فى حفل الافتتاح، حيث شارك فى حملها 7 لاعبين من كل من منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، واسيا، واوربا، وامريكا الجنوبية، إضافة إلى الإمارات.
وعمر الشناوى هو أحد لاعبى الفروسية من نادى هليوبليس، والمتحدث الرسمى باسم اللاعبين عن المنطقة، ويدرس الاعلام بالجامعة الكندية، وسوف يتخرج هذا العام.
وكانت مدينه ابو ظبى قد شهدت وصول تيموثى شرايفر، رئيس الأولمبياد الخاص الدولى، ومارى ديفيز، الرئيس التنفيذى، والأمير رعد بن زيد، رئيس الاولمبياد الخاص الأردنى، والشيخ دعيج آل خليفة، مستشار الرئيس الاقليمى ورئيس الأولمبياد الخاص البحريني، والشيخة شيخة رئيس شرف الأولمبياد الخاص الكويتى، وعدد من وزراء الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعى، وفى مقدمتهم الدكتورة غادة والى وزير التضامن المصرية، التى حرصت للمرة الثانية على حضور حدث للأولمبياد الخاص، وكان الحدث الأول هو الألعاب العالمية الشتوية التى أقيمت بالنمسا في مارس 2017.
وكان الفنان حسين فهمى قد وصل الى العاصمة الإمارتية أبوظبى للاشتراك فى الالعاب الاقليمية، لتكون المشاركة الثانية له بعد اختياره سفيرا دوليا عام 2017، بعد أن ظل ولمدة 10 أيام سفيرا اقليميا ضمن قائمه السفراء الدوليين من نجوم الفن والسياسة والرياضة.
وحرص "فهمي" على الاطمئنان من الرئيس الاقليمى على لاعبى دول المنطقة المشاركة، واضعا فى الاعتبار أنه سيقوم بجوله اليوم الأحد على الملاعب التى ستقام عليها الـ16 رياضة، والالتقاء باللاعبين والشد من أزرهم، معبرا عن سعادته الغامرة بوجوده كسفير دولي لهذه الحركة الإنسانية، مشيدا بالدور الذى يلعبه الشيخ محمد بن زايد واهتمامه الكبير بتلك الفعالية، الامر الذى أسفر عن فوز الامارات بشرف تنظيم الألعاب العالمية 2019.
