الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

إيران.. كلمة السر في السياسة الخارجية الأمريكية.. طهران وراء إقالة وزيري الخارجية والدفاع السابقين

 ريكس تيلرسون
ريكس تيلرسون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في الوقت الذي كتب فيه الملف الإيراني كلمة النهاية لوزير الخارجية الأمريكي المقال ريكس تيلرسون في منصبه كوزير للخارجية في إدارة الرئيس دونالد ترامب، يضع الملف نفسه مستقبل قائد القوات المركزية الأمريكية جوزيف فوتيل علي المحك.
فبعد فترة وجيزة من قرار ترامب إقالة تيلرسون، أعلن فوتيل في ما يشبه المعارضة الواضحة لتوجهات الرئيس الأمريكي، تأييده للاتفاق النووي مع إيران، قائلًا إن الاتفاق الذي هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالانسحاب منه، لعب دورا مهما في التعامل مع برنامج طهران النووي.
وقال الجنرال جوزيف فوتيل "تتصدى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) لأحد التهديدات الرئيسية التي نواجهها من إيران، ومن ثم فإذا ألغيت الخطة سوف يتعين أن نجد طريقة أخرى للتعامل مع برنامجهم للأسلحة النووية.
وكان ترمب هدد بسحب الولايات المتحدة من الاتفاق بين إيران وست دول كبرى ما لم يساعد الكونجرس والحلفاء الأوروبيون في "إصلاحه" بمعاهدة أخرى.
وكان الملف النووي الإيراني قد عجل بنهاية وزير الخارجية السابق تيلرسون، فعلي الرغم من أن الخلافات لم تتوقف بينه وبين الرئيس ترامب منذ توليه منصبه في فبراير من العام الماضي، إلا أن ترامب أكد قائلا: "بالنسبة إلى الاتفاق (النووي) الإيراني أعتقد أنه رهيب بينما اعتبره (تيلرسون) مقبولا، وأردت إما إلغاءه أو القيام بأمر ما بينما كان موقفه مختلفا بعض الشيء، ولذلك لم نتفق في مواقفنا".
وكان تيلرسون قد انضم لوزير الدفاع جيمس ماتيس في الضغط على ترمب المتشكك للالتزام بالاتفاق مع إيران، وكان ماتيس قال في أواخر العام الماضي، إن على الولايات المتحدة أن تدرس البقاء ضمن الاتفاق ما لم يثبت أن طهران لا تمتثل، أو أن الاتفاق لا يصب في مصلحة الولايات المتحدة القومية.
وحذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ترمب في الآونة الأخيرة من أن انهيار الاتفاق النووي سيمثل "خسارة كبيرة"، وقدم دفاعا شاملا عن الاتفاق.