الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

الفقي: السياسية الخارجية المصرية غير مقيدة بالمصالح الأمريكية أو الروسية

جانب من الندوة
جانب من الندوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إنه، ولأول مرة، تُعتبر السياسية الخارجية المصرية غير مقيدة بالمصالح الأمريكية أو الروسية، وإنما تمضي فيما تشعر أنه الأفضل لهذا الشعب، ولما يحقق مصالحه، مشيرًا إلى أن هناك قوى تعمل على إجهاد مصر، دون السماح بانهيارها، حتى لا يدفع ذلك إلى انهيار المنطقة بكاملها.

جاء ذلك، خلال نوة بعنوان "الشباب وبناء الدولة"، الذي ينظمه الاتحاد العربي لمعاهد ومراكز إعداد القادة بالتعاون من مؤسسة الأهرام، ظهر اليوم الأربعاء، بكلية الطب جامعة الإسكندرية، بحضورالفقي، ومحمد السويدي، أمين عام ائتلاف دعم مصر، والنائبة جهاد عامر، والدكتور أحمد عثمان، عميد كلية الطب، وعدد من النواب بالإسكندرية.

وأكد أن مصر محاطة بقوى التآمر والغيرة، ولكن هناك من يرون الصورة على حقيقتها رغم محاولات التشويه، مضيفًا أن مصر ينوب عن العالم أجمع والإنسانية في الحفاظ على الأمن والاستقرار الدولي.

وأضاف أنه كان في جولة لإلقاء محاضرات في جامعات "أوكسفورد"، و"ليفربول" الإنجليزية، وعاد بانطباع جيد بعد أن لاحظ دفاع الكثيرين على ما جرى في مصر، كما أن درجة الإعجاب بالرئيس عبد الفتاح السيسي كبيرة جدًا، لأنه يمضي في طريق الإصلاح مثل القطار، لا يقف أو ينظر لما يدور خلفه.

وأشار إلى من الجيد وجود هذا الانطباع رغم حملة التشويه والتهويل التي تقودها أكبر ثلاث محطات إعلامية مؤثرة على الرأي العام الأمريكي والأوروبي، وهم قنوات "سي إن إن"، و"بي بي سي"، و"الجزيرة"، مؤكدًا أن العالم ينظر إلى مصر على أنها مركز ومحور المنطقة حتى في أضعف حالاتها لا تضيع في زحام العالم.

وأوضح "الفقي" أن المصريين منحوا رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي تأييدًا لم يمنحوه لأي رئيس سابق، على الرغم مما حققوه، وعندما أقدم الرئيس السابق محمد أنور السادات على رفع الأسعار قروش معدودة، خرج المصريون إلى الميادين، حتى تراجع عن تلك الخطوة، في حين أمضى السيسي في الإصلاحات الاقتصادية.