أكَّد الدكتور نبيل عبدالفتاح، الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الذى تصدُر له قريبًا، عن دار بتانة للنشر، الطبعة الثانية لكتاب "تجديد الفكر الدينى"، أن دور التربية فى الوقاية من التطرف يحتاج إلى ميزانية زمنية، تمتد إلى الأجل الطويل حتى يمكن تحقيق بعض النتائج.
وأضاف "عبدالفتاح" فى تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن أى استراتيجية تربوية جديدة تحتاج إلى قدر من الوقت على المدى الطويل حتى تؤتى بعض الثمار الإيجابية، لأن صياغة أى سياسة تربوية، أو تعليمية، تقوم على التفكير النقدى، لا بد لها من وجود الفرد، وأى فرصة لبعث وتشكل الديمقراطية الكاملة، تحتاج لوجود الفرد والنزعة الفردانية فى المجتمع، وهى نزعة ما زالت فى طور التشكُّل فى المجتمع المصرى منذ ثورة 25 يناير.