الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

وزير الصناعة: حريصون على تطوير مطابع الأميرية

وزير الصناعة
وزير الصناعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل، حرص الوزارة على تفعيل دور هيئة المطابع الأميرية وتطويرها، لتتواكب مع أحدث المتغيرات العالمية في مجال الطباعة باعتبارها أقدم جهة حكومية في مجال الطباعة ومنوط بها النهوض بصناعة الطباعة في مصر، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تطورا كبيرا في هذا القطاع الواعد خاصة في ظل جهود الهيئة الهادفة إلى نقل التكنولوجيات والتقنيات الحديثة للخدمات التي تقدمها الهيئة في مختلف المجالات.
جاء ذلك في كلمة للوزير ألقاها نيابة عنه مستشار الوزير للمشروعات القومية المهندس ياسر المغربي اليوم الثلاثاء خلال فعاليات احتفال الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية بمرور 60 عاما على إصدار العدد الأول من الجريدة الرسمية لجمهورية مصر العربية، وتدشين أحدث ماكينتين للطباعة الرقمية.
وقال قابيل: إن قطاع الطباعة أصبح من القطاعات الحيوية التي تخدم مختلف القطاعات الصناعية والإنتاجية والتي تتضمن تغليف المنتجات والطباعة عليها أو طباعة المنشورات الترويجية للمنتجات، فضلا عن طباعة الكتب والمستندات وغير ذلك من المطبوعات، لافتا إلى أن الوزارة تسعى خلال المرحلة الحالية إلى رفع مستوى الأداء بالهيئة بما ينعكس إيجابا على العائد من الاستثمار وتحسين الأداء التنافسي للهيئة.
وأشاد قابيل بما تقوم به الهيئة من أنشطة إنتاجية وبحثية، وتطوير وتحديث المعدات والآلات، وتدريب الموارد البشرية وزيادة قدرتها الإنتاجية والتنافسية، الأمر الذي يعد بمثابة شهادة إثبات بأن الهيئة تسير على الخطى المأمول منها وتحقق أهدافها بالكفاءة والجودة المطلوبة.
من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمطابع الأميرية المهندس عماد فوزي أن الهيئة حققت عددا من الإنجازات خلال العام الماضي تضمنت توقيع بروتوكول تعاون مع مشيخة الأزهر الشريف لطباعة الكتب التعليمية لكافة المراحل الدراسية وتوقيع بروتوكول آخر مع المركز القومي للترجمة لتنفيذ مطبوعات المركز.
وأضاف أن الهيئة قامت أيضا بتطوير بوابتها الإلكترونية في إطار بروتوكول تم توقيعه بين وزارتي التجارة والصناعة والاتصالات لتقديم خدمات متطورة من خلالها وفق جدول زمني يتم تنفيذه على مرحلتين الأولى شملت الصفحات الرئيسية وأخبار الهيئة وخدمة النشر في الجريدة الرسمية والوقائع المصرية وبيع منتجات الهيئة، والمرحلة الثانية تشمل خدمة الاشتراك بالجريدة الرسمية وخدمة الأرشيف للجريدة الرسمية والوقائع المصرية.
وأشار إلى أنه انطلاقا من حرص الهيئة للحفاظ على مواردها وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هالك الأوراق الضخم الذي يتم إنتاجه يوميًا بالهيئة، فقد تم توقيع بروتوكولي تعاون، الأول مع شركة الورق الأهلية لتصنيع الورق يستهدف إعادة تدوير القصاصة الناتجة عن الأنشطة التشغيلية للهيئة وتوفير الورق للهيئة بأسعار مناسبة، والثاني مع الشركة العامة لصناعة الورق "راكتا" لتصنيع الورق بإعادة تدوير الدشت الناتج عن الأنشطة التشغيلية للهيئة.. لافتا إلى أن الهيئة قامت بتركيب محطة طاقة شمسية بقوة 50 كيلووات لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية للهيئة لمسايرة التطور العالمي في مجال الطباعة.
ولفت فوزي إلى أن دور الهيئة لم يقتصر على الطباعة فقط بل امتد ليشمل العمل في مجال البحث والتطوير حيث تم التعاون مع شركة العبور للبويات "باكين" لإنتاج حبر حراري وحبر مؤمن يتم الكشف عنه بالأشعة فوق البنفسجية؛ لاستخدامه في المطبوعات الحكومية ذات القيمة وجاري الإعداد لتوقيع بروتوكول للتعاون مع الشركة لإنتاج وتوزيع الأحبار.
ونوه بأنه تم تزويد الهيئة بأحدث ماكينات الطباعة الرقمية وجاري التعاقد على ماكينات طباعة لإنتاج كافة مطبوعات المكفوفين بطريقة "برايل"، بالإضافة إلى إعداد دراسات إدخال منتجات جديدة وزيادة مساهمة الهيئة في تطوير صناعة الطباعة بالتعاون مع غرفة صناعة الطباعة والتعبئة والتغليف، مؤكدا على أهمية دور الهيئة في رفع مستوي الأمن القومي لمصر وذلك من خلال طباعة كتب وزارة التربية والتعليم والمطبوعات ذات القيمة المؤمنة وباقي كافة المطبوعات الحكومية.
يذكر أن الجريدة الرسمية لجمهورية مصر العربية والصادرة عن هيئة المطابع الأميرية تم إصدارها عام 1958 لنشر القوانين وقرارات رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء وأحكام المحكمة الدستورية العليا أسبوعيا، كما أصبحت جريدة الوقائع الرسمية ملحق للجريدة الرسمية وتصدر يوميا وتنشر بها قرارات الوزارات والمحافظين والهيئات والإعلانات الخاصة بالمناقصات والبيع والتأجير والمحجوزات.