أدانت القوى والفصائل الفلسطينية الهجوم الذي استهدف موكب رئيس الحكومة رامي الحمد الله في قطاع غزة صباح اليوم الثلاثاء.
أدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة -في تصريح- الهجوم، قائلا إن هناك مؤامرة على الشعب الفلسطيني.
أكد أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيعقد سلسلة اجتماعات قريبًا؛ لاتخاذ القرارات والإجراءات المناسبة، لأن هذا التصرف الذي يدفع بشعبنا نحو الدمار، لا يمكن القبول به أو السكوت عليه.
أشاد أبو ردينة بصمود رئيس الوزراء ورئيس المخابرات واستمرارهما بمهمتهما المقدسة والمهمة، التي يحافظ عليها الرئيس والقيادة والشعب بإعادة الوحدة، مضيفًا أن المؤامرة على الشعب كبيرة ولا يمكن السكوت عليها.
من جانبها، أدانت حركة حماس جريمة استهداف موكب الحمد الله، معتبرة أن هذه الجريمة جزء لا يتجزأ من محاولات العبث بأمن قطاع غزة، وضرب أي جهود لتحقيق الوحدة والمصالحة.
طالبت حماس الجهات الأمنية ووزارة الداخلية بفتح تحقيق فوري وعاجل لكشف كل ملابسات الجريمة ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
بدورها، أكدت حركة "فتح" إدانتها المطلقة للاعتداء الإرهابي الذي تعرض له موكب رئيس مجلس الوزراء رامي الحمد الله في غزة.
قال رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح منير الجاغوب، إن هذا الاعتداء هو محاولة لقتل كل جهود المصالحة، وهو خطوة خطيرة تهدف إلى بث الفتنة والاقتتال بين أبناء شعبنا، كما أنها تأتي متساوقة مع الحملة التي يتعرض لها شعبنا وقيادته الشرعية المتمسكة بالثوابت الوطنية والرافضة للسياسة الأمريكية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وفرض الحلول الإسرائيلية علينا.
طالب الجاغوب، حركة حماس بالإسراع في تنفيذ استحقاقات المصالحة، وأولها التسليم بضرورة بسط السيطرة الأمنية الشرعية على كامل قطاع غزة.
من جانبه، استنكر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، بأشد العبارات التفجير..وقال الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة -في بيان صحفي- إن هذه الحادثة جاءت في توقيت يهدف إلى نسف الجهود المبذولة لإتمام المصالحة الوطنية، ولضرب الوحدة الوطنية وتعزيز الشرخ القائم ولإفشال المساعي التي تبذلها القيادة في الفلسطينية بهذا الاتجاه.
