أكد أن تطوير قطاع الكهرباء فى مصر من أهم الإنجازات التى تحققت خلال الفترة
الماضية، وعلى الرغم من ارتفاع معدل فاتورة الكهرباء لدى بعض المواطنين، إلا أن الإنجازات
الملموسة فى استمرار وجود الكهرباء وعدم انقطاعها لفترات طويلة كالسابق.
مشيرا إلى أن الوزارة، وضعت خطة لفصل الصيف هذا العام لضمان عدم قطع الكهرباء
على المواطنين من جهة شركات الإنتاج.
وكشف المهندس محمد مختار رئيس شركة القاهرة لإنتاج الكهرباء، فى حواره
لـ«البوابة نيوز» عن عدم وجود أى زيادة فى أسعار الكهرباء خلال الفترة المقبلة، موضحًا
أن الدولة ستتحمل العبء الزائد على المواطن خاصة ذوى الطبقة المتوسطة فى حالة رفع الدعم
عن الكهرباء، وهو ما يصل إلى 22 مليون مشترك من الطبقات الفقيرة.. إلى نص الحوار..
■ ما هى خطة الشركة الاستثمارية للعام المالى المقبل؟
- يوجد مشروعان يتم
تنفيذهما حاليا، وهما غرب القاهرة ومحطة كهرباء ٦ أكتوبر، ومحطة كهرباء ٦ أكتوبر، تعملان
بوحدات غازية قدرة الوحدة ١٥٠ ميجاوات يتم تشغيلهما بنظام الدورة البسيطة وسيتم تحويلهما
لدورة مركبة، وبعد الانتهاء من التحويل ستنتجان ٣٢٦ ميجاوات بدون وقود، بالإضافة إلى
٦٠٠ ميجا الحاليين.
■ وكم وصلت نسبة الانتهاء من مشروع محطة كهرباء أكتوبر؟
- أنجزنا ٨٦٪، وسيتم
تشغيلها فى سبتمبر٢٠١٨، أما عن مشروع كهرباء غرب القاهرة، سيتم تركيب وحدة جديدة
٦٥٠ ميجاوات نظام ضغوط فوق الحرجة، تتمتع بكفاءة عالية وتوفر فى استهلاك الوقود، وتم
الانتهاء من كل التعاقدات وبدأت الأعمال الميدانية فى الموقع.
كما تم الانتهاء من جميع تعاقدات المشروعات
وحوش الخزانات، وجار التنفيذ والعمل به، ويتبقى توقيع عقد «المواسير الحرجة والبلوغ»
فى حين تبلغ قدرة المحطة ٦٥٠ ميجاوات والقدرة التى تضيف ١١٠٠ وتكون القدرة الكاملة
١٧٥٠ ميجاوات للمحطة.
■ وهل هناك مدة محددة للانتهاء من مشروع غرب القاهرة؟
- أنجزنا ٢٠٪ من المشروع
وسيتم تشغيله فى يناير ٢٠٢٠
■ وكم تبلغ تكلفة محطة
توليد كهرباء أسيوط (الوليدية) غرب القاهرة ؟
- التكلفة التقديرية
حوالى ٣٩٨ مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى ١٨٧٩ مليون جنيه، وأيضا تبلغ التكلفة التقديرية
لمشروع محطة البخارية حوالى ٤٢٨ مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى ١٩٢٢ مليون جنيه.
■ وما هى خطة شركة إنتاج الكهرباء للصيف المقبل؟
- تم وضع خطة لصيانة
كل الوحدات المتواجدة، وتم الاعتماد من المركز القومى المتحكم فى الطاقة، لأنه المتحكم
على مستوى الجمهورية فى كل الصيانات، والمتوقع الانتهاء من الخطة فى شهر إبريل المقبل،
وبالتالى جاهزين لأشهر الصيف ولن تتم أية صيانة فى الصيف.
بالإضافة إلى أنه لن يكون هناك قطع للكهرباء
هذا العام، وبالنسبة للإنتاج فبدأ من شهر مايو ٢٠١٥، كما أنه لا يوجد أى تخفيف أحمال
فى الإنتاج ويوجد وفرة ٧٠٠٠ ميجا، وأى أعطال تحدث ستكون ناتجة من شركات التوزيع.
كما أن الوزارة قامت بتأمين التغذية الكهربائية
اللازمة لمجابهة الزيادة المطردة فى الطلب على الطاقة الكهربائية وتلبية متطلبات التنمية
الشاملة على أرض مصر.
فى حين أن القطاع تمكن خلال عامين ونصف
من إضافة قدرات كهربائية تزيد على ١٦٠٠٠ ميجاوات إلى الشبكة الموحدة بنهاية عام
٢٠١٧، ومن المتوقع أن يصل إجمالى ما تم إضافته من القدرات إلى حوالى ٢٥ ألف ميجا وات
بنهاية ٢٠١٨ أى ما يعادل ضعف قدرة السد العالي.
■ ما هى أهم التحديات التى تواجه قطاع الكهرباء؟ ومتى تنتهى؟
- توفير الطاقة، وسوف
تنتهى بعد الانتهاء من المحطات الجديدة، ومن المتوقع أن تصل نسبة مشاركة الطاقات المتجددة
إلى نسبة ٤٢٪ عام ٢٠٣٥، كما أن قطاع الكهرباء بالكامل يعمل على تحسين وتطوير جميع الخدمات
بقطاع الكهرباء من إنتاج ونقل وتوزيع.
■ كم تبلغ حسابات صيانة محطات توليد الكهرباء فى ٢٠١٦ -
٢٠١٧؟
- السنة الماضية
٢٠١٦ - ٢٠١٧ تكلفت ٧٠٠ مليون جنيه، والمصروفات الكاملة على الشركة «إهلاك ومشروعات»
٢٢ مليارا.
■ كم يبلغ حجم وتخصيص المبالغ المالية للصيانة وقطع الغيار
الخاصة بالمشروعات؟
- تبلغ حجم وتكلفة
قطع الغيار كل عام حسب الاستخدام والوحدات طبقا لارتفاع أسعار السلع.
■ وكم تبلغ حصة شركة إنتاج الكهرباء من الشركة القابضة؟
- نحو ٢٣ ٪ من إنتاج
الشركة القابضة.
■ وكم تبلغ مديونيات الشركة لوزارة البترول؟
- حوالى ١٣ مليار جنيه
ويتم تسويتها عن طريق وزارة المالية.
■ وكم تبلغ المديونيات المستحقة لشركات النقل والتوزيع؟
- نحو ١٢ مليار جنيه.
■ وماذا عن إنتاج الكهرباء فى العاصمة الإدارية الجديدة؟ وعدد
المحطات التى تم تشغيلها؟ وتكلفتها ومصادر التمويل؟
- العاصمة الإدارية
الجديدة تعمل بنظام الدورة المركبة، وهو عبارة عن توربينة غازية، تخرج إلى الجو بـ٦٠٠
درجة مئوية، وقمنا بعمل الدورة المركبة للحصول على الغازات ووضعها فى غلاية بها ماء
تقوم بتحويلها لبخار، ومن خلالها تشغيل توربينة بخارية، وتنتج ٤٠٠ ميجا بدون وقود ويتم
الحفاظ على البيئة.
كما يوجد ٤ مديولات كل مديول يتكون من
٢ توربينة غازية قدرة كل منها ٤٠٠ ميجاوات وعدد ١ توربينة بخارية قدرة ٤٠٠ ميجاوات
وعدد ٢ غلاية لاستعادة الطاقة المفقودة.
وبها ٨ وحدات غازية ووحدة بخارية، وتم
تشغيل الوحدات الغازية كاملة، أما الـ٤ وحدات البخارية فيتم دخولها على مراحل قبل نهاية
شهر ٦ وستكون على الشبكة، وتكون ٤٨٠٠ ميجاوات.
ويشبهها البرلس وبنى سويف، وتعتبر نفس
وحدات العاصمة الإدارية، ويتم الانتهاء منها فى ٢٠١٨، وتبلغ حجم التكلفة للعاصمة ٢
مليار يورو، ومصادر التمويل من مجموعة بنوك عالمية أجنبية والبنك الدولى والـ HTC والـKFW وتعتبر العاصمة إحدى المحطات الثلاث وتأتى ضمن مشروعات تم التعاقد عليها
فى شرم الشيخ مع شركة «سيمنس» وشركاؤها المحليين لتدعيم الشبكة المحلية.
■ وكم يبلغ حجم إنتاج الطاقة فى مصر؟
- العاصمة والبرلس
وبنى سويف ١٤٤٠٠ ميجا يعنى ٤٥٪.
■ وكم تبلغ نسبة الإنجاز فى العاصمة؟
- وصلت نسبة الإنجاز
حوالى ٩٦٪.
■ وماذا عن محطتى البرلس وبنى سويف؟
- البرلس.. تم الانتهاء
من ٨ محطات غازية، كل محطة تنتج ٤٠٠ ميجاوات فهناك ٣٢٠٠ ميجاوات وهذه القدرات فعليا
على الشبكة القومية، وسيتم إدخال هذه الوحدات للدورة المركبة تباعا بداية من مارس المقبل،
وأول وحدة مركبة فى منتصف مارس المقبل، بعدها ستدخل الوحدات تباعا بأسبوعين ثم فى منتصف
إبريل وبعدها فى منتصف مايو أو فى أول يونيو حتى تتحول جميع الوحدات الغازية إلى مركبة
بمحطة البرلس فى أول يونيو.
أما بنى سويف.. انتهت ٨ وحدات غازية بقدرة
كل محطة ٤٠٠ ميجاوات، وبلغ إجمالى ما انتهت منه محطة البرلس إلى اليوم ٣٢٠٠ ميجاوات،
وتم إضافتها على الشبكة القومية، كما تم الانتهاء من أول وحدة مركبة وتبقى ثلاث وحدات
وسيتم الانتهاء قبل نهاية ٢٠١٨.
■ كم تبلغ تكلفة البرلس وبنى سويف؟
- ٤ مليار يورو
■ هل يوجد عجز فى إنتاج الكهرباء عام ٢٠١٧ - ٢٠١٨؟
- لا يوجد احتياطى.
■ وما هى أهم المحطات التى تداخلت فى الإنتاج مع «سيمنس»،
وكم تبلغ قدرتها لإنتاج الكهرباء، والقيمة المالية لها؟
- شركة «سيمنس» الألمانية
فازت بتوقيع العقد مع شركتى «القاهرة» و«الوجه القبلى» لإنتاج الكهرباء، وبالتوازى
مع مشروعات «سيمنس»، فإن مشروع غرب القاهرة ٦٥٠ ميجاوات، وأكتوبر ٣٢٦ ميجاوات، وتعمل
أيضا مع العاصمة والبرلس وبنى سويف و«العاصمة» إنتاجها يبلغ ٤٨٠٠ ميجا، أما تكلفة محطة
«غرب القاهرة» تصل لـ٦٥٠ مليون دولار، و٦ أكتوبر نحو مليارين.
■ يوجد شكاوى من المواطنين عن ارتفاع فواتير الكهرباء بصورة
مبالغ فيها.. ما تعليقك؟
- بالفعل حدث ذلك خلال
الفترات الماضية ويوجه لدعم الكهرباء، وعندما حدث التعويم كانت توجد خطة لرفع الدعم،
وتم رفع الفواتير والإنتاج طبقا لتعليمات مجلس الوزراء، وسيتم رفع الدعم حتى.٢٠٢١
حيث ستتم الزيادة طبقا للشرائح مع مراعاة
الطبقة المتوسطة والاستهلاك القليل، ولهم دعم كبير من الشركة، ويحصل على دعم الكهرباء
حتى الآن ٢٢ مليون مشترك من الطبقات الفقيرة، والدولة تتحمل العبء كما أن الزيادة القادمة
لن تزيد عن العام الماضي.
