أصبح «الفيس بوك» عالما مليئا بالغموض، وضحاياه تتساقط يومًا بعد يوم، وأحدثها «فتاة حلوان»، حينما أوقعها أحد شباب الشبكة العنكبوتية فى شباكه بدعوى الحب، إلا أن النهاية كانت فقدانها أعز ما تملك، حتى يجبر أهلها على الموافقة دون متطلبات.
خلف الشاشة الإلكترونية تعرفت فتاة تدعى «ف.ع.ا» ١٧ عامًا على شاب يدعى «محمد.ن.ر» ٢٠ عامًا، حالته المادية ضعيفة، ولا يستطيع تحمل تكاليف الزواج، لكنه أبهرها بشخصيته الجذابة حتى تمنت الزواج منه، دون أن تعلم أن الحلم سوف يتحول لكابوس يطاردها فى حياتها.
وفى أحد الأيام طالبها الشاب بالحضور للمنزل حتى تبدى رأيها فى عش الزوجية الذى يقوم بترتيبه قبل التقدم لخطبتها، ورغم قلقها فى البداية، إلا أنها حسمت أمرها وذهبت بعدما طمأنها بوجود والدته التى تريد التعرف على زوجة ابنها المستقبلية.
وتوجهت الفتاة لمنزله بشارع شريف فى حلوان، وبالفعل استقبلتها والدته وقدمت لها مشروبا لكن بداخله مخدر، وسرعان ما تحول الحلم إلى كابوس مفزع، حيث تحول الشاب ووالدته لذئاب مفترسة، أخذوا ينهشون جسد الضحية وهتكوا عرضها، احتجزوها لعدة أيام محاولين إقناعها أن ذلك كان الحل الوحيد لإجبار أهلها على الموافقة على الزواج دون متطلبات الجهاز والشبكة.
وبعد إطلاق سراحها ومعرفة أهلها حرروا محضرا، على إثره قامت قوة أمنية بإلقاء القبض على والدة الشاب وتدعى «نعمة.م.م»، وتسعى لضبط الشاب بعد هروبه، وحرر محضر رقم ٦٩٢٩ لسنة ٢٠١٨، وبالكشف الطبى على الفتاة تبين حدوث تهتك غشاء بكارتها.
