الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

"لمعي": أطالب بالفصل بين ترجمة الكتاب المقدس والتفسير

دكتور اكرام لمعى
دكتور اكرام لمعى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور القس إكرام لمعي، رئيس مجلس الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر، وأستاذ مقارنة الأديان، إنه يوجد فى التاريخ المصرى محاولات للترجمة، لكنها لم تكن ترجمة كاملة للكتاب المقدس مثل ترجمة ابن العسال وغيرها، والإرساليات الأجنبية الغربية فى الوطن العربي، ثم جاءت ترجمة فاندايك للكتاب المقدس كاملا من لغاته الأصلية إلى اللغة العربية فى بيروت لبنان، وما زالت هى الترجمة المعتمدة فى كل الكنائس بكل الطوائف فى الوطن العربى كله أو المتحدثين بالعربية خارج الوطن العربي، وفى القرن الـ٢٠ ظهرت ترجمات عديدة للكتاب المقدس مثل «كتاب الحياة»، «الإنجيل الشريف»، «الكتاب المقدس بالعامية المصرية»، وبعد ذلك بدأت الترجمات تظهر على أشرطة الكاسيت ثم السى ديهات وفيديوهات، والكتاب المقدس المصور للأطفال. 
وأضاف مع القرن الـ٢٠ ظهرت الترجمة اليسوعية، وهى ترجمة جيدة ومن أدق الترجمات للكتاب المقدس، ثم بدأت مجموعة من اللاهوتيين، والتى انتمى إليهم، بالعمل على ترجمة المعنى الصحيح لإنجيل المسيح، والذى شمل «متى - مرقس - لوقا - (أعمال الرسل العهد الجديد)، ثم العمل على ترجمة البيان الصريح لحوارى المسيح»، وهو شمل بعض من رسائل بولس الرسول. وأكد أنه لا بد من الفصل بين ترجمات الكتاب المقدس وتفسيرات الكتاب، لأنه بسبب التيار الإلحادى والشباب وتحديات العصرنة، وجدنا قيام عدد من اللاهوتيين بإصدار تفسيرات جديدة للكتاب، وليس ترجمة لتتماشى معى احتياجات العصر من تحديات نحو إشكاليات بعينها. وتابع: إنه يوجد مدارس ثلاثة تجاه تفسيرات الكتاب المقدس، أولهما يتحدث على الوحى إملائيا أى أن الله أملاه، أما المدرسة الثانية فتحدثت على أن الوحى لفظا ومعني، بينما يوجد طريق ثالث يتحدث عن عصمة المعني، وكل اتجاه يحاول إثبات صحة اتجاهه.