الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

لوقا راضي: نحتاج ترجمات دقيقة للكتاب المقدس وغير متحيزة

القمص لوقا راضي ديكو
القمص لوقا راضي ديكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال القس لوقا راضى كاهن بكنيسة مار يوحنا المعمدان بالقوصية أسيوط، إن ترجمات الكتاب المقدس أولًا: الترجمات الآرامية: ليتمكن الجميع من قراءة الشريعة.
ثانيًا: الترجمة اليونانية: هناك عدة ترجمات للعهد القديم من العبرية والآرامية إلى اللغة اليونانية، وأشهرها ما يلي:
الترجمة السبعينية Sepuaginte
كان بطليموس فيلادلفوس مهتمًا بإنشاء مكتبة الإسكندرية، وتقدم إليه ديمتريوس فاليروس بنصيحة أن يحصل على ترجمة يونانية لكتاب اليهود المقدس. فأرسل بطليموس فيلادلفوس (٢٨٥ - ٢٤٧ ق.م) وفدًا (كان أرستياس عضوًا فيه) إلى العازر رئيس الكهنة فى طلب نسخة من التوراة ومعها اثنان وسبعون مترجمًا -ستة من كل سبط- فاستجاب العازر لهذا الطلب، وجاء الوفد واستقبلهم الملك استقبالًا حارًا واصطحبهم ديمتريوس إلى جزيرة منعزلة (جزيرة فاروس) فأنجزوا العمل.
ترجمة أكويلا
قام بها يهودى دخيل من بنطس أى أنه كان شخصًا يهوديًا ودخل للديانة المسيحية، وكان حديث الإيمان، فجاءت ترجمته سنة ١٥٠م، من العبرية لليونانية حرفية، كلمة كلمة دون الاهتمام بقواعد اللغة اليونانية.

ترجمة ثيؤدوثيون
يهودى من أفسس، وقام بالترجمة (١٦١-١٨٠) بدقة أفضل من أكويلا، واعتمد على الترجمة اليونانية فى بعض الأجزاء.
ترجمة سيماخوس
يهودى من الأبيونيين وآمن بالمسيح فى القرن الثانى الميلادى، وقام بالترجمة من العبرية لليونانية مراعيًّا قواعد اللغة اليونانية.

ثالثًا: الترجمات السريانية
اللغة السريانية هى اللهجة الشرقية للآرامية، وهناك خمس ترجمات تمت من اللغة العبرية إلى اللغة السريانية، منها الترجمة القديمة، وترجمة «البشيتا»، أى البسيطة أو العامة أو الدارجة التى تمت فى القرن الأول الميلادي.
رابعًا: الترجمات القبطية
الترجمة القبطية باللهجة الصعيدية التى قام بها القديس بنتينوس مدير مدرسة الإسكندرية (١٨١ - ١٩٠)؛ فهو الذى قام بتطوير اللغة القبطية بإضافة ٧ حروف فى اللغة الديموطيقية (الأبجدية القديمة) إلى الحروف اليونانية؛ فأصبحت اللغة القبطية كما هى عليه الآن، وقد قام القديس بنتينوس بترجمة العهد الجديد من اليونانية للقبطية باللهجة الصعيدية، ويوجد منها مخطوطة ترجع إلى سنة ٣٠٠م.
ترجمات أخرى للعهد الجديد باللغة القبطية باللهجة الأخميمية والفيومية، ويوجد منها نسخة ترجع إلى القرنين الرابع والخامس الميلاديين.
ترجمة للعهد الجديد باللغة القبطية باللهجة البحيرية، ويوجد منها نسخة من القرن الرابع الميلادي.
وأيضا الحبشية والإنجليزية والعربية وغيرها.
وأكد «راضي» أننا نحتاج فى الترجمات أن تكون دقيقة غير متحيزة لإظهار عقائد أو إخفاء عقائد، فترجمة الكتاب المقدس أدت إلى انتشاره فى أركان الأرض وأرجاء المسكونة، وهذا جعل دعوى تحريفه دعوى باطلة لا تتفق مع العقل ولا المنطق، إذ كيف يجمعون جميع الكتب المقدسة فى كل مكان ويحرفونها.