قال المطران بيرباتيستا بيتسابالا المدبر الرسولي على بطريركية أورشليم للاتين، إن الوجود الكاثوليكى في منطقة الشرق الأوسط، اليوم عرضة للخطر،مضيفًا: أن الكاثوليك في الأرض المقدسة يشكلون نسبة 0.6% من مجموع عدد السكان المحليين، فيما تصل نسبة المسيحيين إلى واحد بالمائة فقط.
وأشار بيتسابالا، خلال الزيارة التقليدية للفاتيكان التي يقوم بها أعضاء مجلس الأساقفة اللاتين في المنطقة العربية،إلى أن البابا فرنسيس مطلع تماما على مختلف الأوضاع والمشاكل التي تعاني منها هذه المنطقة الجغرافية الشاسعة والتي تشمل شمال وجنوب شبه الجزيرة العربية، قطر، الكويت، اليمن، لبنان، العراق، الصومال، سورية، إسرائيل، الأردن والأراضي الفلسطينية.
ولفت إلى أن الصراعات التي تعاني منها المنطقة كانت سبب نزوح الجماعات المسيحية المحلية، مشدًا على أن هذه الظاهرة تعني أيضا المسلمين، الأ أن المسيحيين عانوا أكثر من سواهم بسبب الصراعات الراهنة، إذ دُمرت كنائسهم، وتمزّقت جماعاتهم وتشتت العائلات.
وختم قائلا إن الكاثوليك في المنطقة لا يواجهون خطر الزوال لكنهم عرضة للتهميش، خصوصا وأن ظاهرة الهجرة ليست مشكلة عددية بل نوعية وهي توثر سلبًا على الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في المنطقة، مختتمًا: إن البابا حاضر معنا، وهذا أمر مهم جدا بالنسبة لنا.
