الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

الإساءة للجيش والشرطة خيانة عظمى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عنوان المقال جملة قالها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى تدشينه لمدينة «العلمين الجديدة»، ردًا على تقديم الإعلاميين المأجورين الذين يهاجمون جيش مصر وشرطته، مثلما يفعل الأمريكان والإخوان وأعداء مصر فى الداخل والخارج.
والحقيقة أن العملية العسكرية الشاملة «سيناء ٢٠١٨» بعد النتائج المبهرة التى حققتها من خلال ١٣ بيانا صادرا عن القيادة العامة للقوات المسلحة، قد أصابت أهل الشر وأعداء مصر بالصدمة بسبب شجاعة واحترافية خير أجناد الأرض من رجال الجيش والشرطة، والأرقام والإحصائيات بالصوت والصورة فى البيانات الـ١٣ تؤكد تحقيق هذه الأهداف:
١- تدمير ٢٥٣ هدفًا استراتيجيًا للإرهابيين لتخزين الأسلحة والمتفجرات.
٢- مقتل أكثر من ٢٠٠ إرهابي.
٣- ضبط ٢٣٢١ مشتبهًا به والإفراج عن ١٤٠٠ فرد.
٤- تدمير ٣ مراكز اتصالات دولية عالمية التقنية.
٥- تدمير ١٥١٥ وكرًا للإرهابيين.
٦- تدمير ٧٢٠ عبوة ناسفة.
٧- تدمير ١٤١ سيارة دفع رباعى محملة بالأسلحة والمتفجرات. 
٨- تدمير ٣٤٨ دراجة نارية.
٩- تدمير وحرق ٩٥ مزرعة بانجو.
١٠- ضبط ٤ طن مواد مخدرة.
١١- قصف مدفعى لـ٥٩٨ هدفًا استراتيجيًا للإرهابيين.
وقد أكد اللواء طيار هشام الحلبى الأستاذ بأكاديمية ناصر العسكرية، أن الإرهاب فى سيناء «حرب بالوكالة» متعددة المستويات من الجماعات الإرهابية والدول وأجهزة مخابرات، ودلل على ذلك بوجود أنواع من الأسلحة الثقيلة مع الإرهابيين، خاصة بتسليح الجيوش مثل الصواريخ المضادة للطائرات والمدرعات وأجهزة لاسلكية متطورة، بالإضافة إلى المواد شديدة الانفجار مثل «سى ٩» و«tnt».
وأشار اللواء طيار هشام الحلبى إلى وجود تجهيزات هندسية للملاجئ والحفر والخنادق تدل على وجود احترافية وعلم عسكرى وتدريب على استخدام الأسلحة الحديثة وخطة لتمركز العناصر الإرهابية، وهذه العمليات هى من صميم عمل أجهزة المخابرات.
وأشار إلى أن الضربة القاصمة للإرهابيين فى «سيناء ٢٠١٨»، كانت بفضل عزل الإرهابيين فى كل ربوع مصر عن الإرهاب فى الإقليم من خلال تأمين الحدود الأربعة للدولة المصرية، بما فى ذلك قطع الاتصالات والإمدادات، وكان لسرية بداية الحرب الشاملة «سيناء ٢٠١٨» أحد أسباب النصر السريع فى المعركة، كما تميزت الخطة بمعلومات احترافية عن كل الإحداثيات على الأرض ساهمت فى نجاح العملية الشاملة، وكان لتأمين مصر لحدودها الأربعة: الجنوبية والغربية والشرقية والبحرين الأبيض والأحمر، والتنسيق الكامل بين القوات المسلحة والشرطة على كامل الأرض المصرية، أثر كبير فى حصار الإرهاب وشل فعاليته، كما كان للقدرة الفائقة على التواجد خارج الحدود فى البحرين الأبيض والأحمر ولمسافات بعيدة وأزمنة طويلة لعدة أشهر، وامتلاك القوات البحرية لأحدث القطع البحرية من غواصات وفرقاطات، قوة ردع لحماية المياه الاقتصادية.
وإذا كان الرئيس السيسى قد أشار إلى أن الإساءة للجيش والشرطة خيانة عظمي، فهذه الإساءة أيضا هى إساءة للشعب المصرى الذى قدم أبناءه المخلصين للقوات المسلحة والشرطة من أجل شرف الانضمام لخير أجناد الأرض لحماية الوطن والشعب.
وأعظم قرار اتخذه النائب والكاتب الصحفى د. عبدالرحيم على هو التقدم للبرلمان بمشروع قانون لتجريم الإساءة للجيش والشرطة، ويقينى أن هذا المشروع سوف يلقى قبول رئيس وأعضاء برلمان الشعب فى أقرب وقت، وأتمنى أن يكون مشروع قانون التجريم رادعا لكل الخونة وبائعى الأوطان الذين يسيئون لمصر وشعبها عندما يسيئون للجيش والشرطة، وهم جميعا معروفون للمصريين سواء من هؤلاء الذين يسمون أنفسهم النخبة السياسية أو الحركات الثورية صاحبة التحويلات الأجنبية مثل ٦ إبريل والاشتراكيين الثوريين، أو دكاكين حقوق الإنسان والإخوان والطابور الخامس الأمريكي، وجميعها تعمل لحساب أعداء مصر فى الخارج، وهى جميعا فى نظر مصر وشعبها فى سلة واحدة اسمها «الخونة».
حفظ الله مصر وقائدها المقاتل الشرس، وشعبها وجيشها وشرطتها.