الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

طلب إحاطة عن نقص الأطباء في المنيا

النائب الدكتور حسين
النائب الدكتور حسين غيته، عضو مجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تقدم النائب الدكتور حسين غيته، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة الى وزير الصحة بشأن نقص الأطباء بالوحدات الصحية بمغاغا والعدوة بالمنيا
وقال غيتة: "تظل الوحدة الصحية هي الملاذ الأول والأخير لأبناء القرى والبسطاء، ومهما ضاقت بهم السبل والأحوال المادية فهم لا يجدون سبيلًا لعلاج أطفالهم وذويهم إلا بالوحدة الصحية، لكن واقع الحال بالوحدات في المنيا لا سيما العدوة ومغاغا، يقول عكس ذلك، فهناك حالة مأساوية تشهدها آلاف القرى والمراكز، تبدأ من نقص الأطباء وعدم توافر الأدوية وغياب الرقابة وتنتهي بوحدات أخرى متهالكة تسكنها الحيوانات أو مبانِ شاهقة لا تجد من يقوم بتشغيلها".
وأردف: "فى العدوة توجد 28 وحدة صحية، بها 11 طبيبا فقط!!، ومغاغا بها 39 وحدة صحية بها 17 طبيبا فقط!!.
وأضاف غيتة: "تتنوع أسباب المشكلة ما بين غياب الأطباء ونقص المستلزمات الطبية وإغلاق الوحدات، فبعض الوحدات بها نقص شديد فى أطباء الرعاية الأساسية التى وصلت إلى نسبة إلى 50% لذلك نجد أن هناك وحدات صحية تعمل لساعات محددة فى اليوم بالتناوب ووحدات لا تعمل سوى 8 ساعات فقط، ووحدات تعمل بدون طبيب".
وتابع: "الادعي من ذلك... أن الحملات التفتيشية كشفت عن نقص الأطباء، وسوء توزيع الأطباء بشكل شبه متساوى على الوحدات الصحية، بل وصل الحال إلى اعتراف مسئولين حكوميين بوجود أزمة فى الوحدات الصحية تتمثل فى عدم تناسب الأعداد المخصصة لأطباء الرعاية الأساسية بالمحافظة، الأمر الذى يسبب عجزًا فى إمكانية تشغيل الوحدات بكامل طاقتها، دون أن يتحرك ساكنًا."
وأوضح حسين غيتة: "ما يحدث هو استهانة بصحة المواطنين، فبجانب اختفاء العلاج بالمستشفيات امتد الإهمال أيضا إلى عدم وجود الطبيب المختص، وعجز الأطباء يتمركز فى أطباء التخدير والأشعة والتحاليل والعلاج الطبيعي، وعدم وجود أطباء مقيمين بأقسام الجراحة والمسالك وعدم وجود طبيب متخصص في العناية المركزة أو القلب وعدم وجود إخصائيين في الأمراض الجلدية ووجود عجز صارخ في الممرضات، ناهيك عن نقص الأدوية، إلى جانب تعطل أجهزة العناية المركزة وعدد من أجهزه الغسيل الكلوي وسوء حالة النظافة وإلقاء جراكن الغسيل الكلوي التي يستخدمها المريض".
وأكمل: "حالة من الاستياء الشديد تخيم على المواطنين، ويجب فتح هذا الملف للعلاج من الجذور، والوقوف على أبعاد المشكلة، ودراسة حلول حقيقية، وليست مسكنات وقتية".