الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الخميس

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سلط عدد من كبار كتاب الصحف المصرية، في مقالاتهم صباح اليوم الخميس، الضوء على العديد من الموضوعات التي تهم المواطن المصري والعربي، منها الانطلاقة الاقتصادية في مصر والعلاقات المصرية السعودية.
ففي عموده “بدون تردد بصحيفة “الأخبار” أكد الكاتب محمد بركات تحت عنوان “العمل.. طريقنا للنصر وبناء الدولة الحديثة” أن الانطلاقة الشاملة والحركة المتسارعة التي تشهدها مصر حاليًا علي طريق التنمية الاقتصادية المتكاملة، التي قام ويقوم بها الرئيس السيسي بصفة دائمة طوال الثلاث سنوات والنصف الماضية، تفرض علينا الإدراك الواعي بعدة حقائق مؤكدة وقائمة علي أرض الواقع.
وأوضح بركات أن في مقدمة هذه الحقائق يأتي الوعي بأن ما يجري علي أرض مصر الآن وطوال هذه السنوات، هو انطلاقة قوية وشاملة علي جميع المستويات الاقتصادية سعيا لتحديث البنية الأساسية، وإقامة الأساس الصلب والمشروعات القومية الكبري الصناعية والزراعية والعمرانية للنهوض بمصر وبناء الدولة الوطنية الحديثة والقوية.
وأضاف الكاتب أنه يتواكب مع تلك الحقيقة، حقيقة أخرى وهي، إيماننا الكامل بأن الاستمرار في هذه الانطلاقة والحفاظ علي قوة الدفع اللازمة لها، هو الضمان لنجاحنا في الوصول إلي غايتنا وتحقيق هدفنا في الخروج بمصر من أزمتها الاقتصادية الخانقة والانطلاق إلي المستقبل الأفضل بإذن الله،… مشيرا إلى أن هذا يتطلب من الجميع بذل غاية الجهد والمزيد من العمل المستمر والشاق والمتواصل بكل الصدق والأمانة وبكل ما تملك من إصرار وقوة.
واختتم الكاتب بركات مقاله قائلا “أما الحقيقة التي يجب أن نؤمن بها جميعا ونضعها نصب أعيننا دائما فهي أننا سننتصر بإذن الله في الحربين، وسنهزم الإرهاب ونحقق التنمية بعون الله ودعمه، ووقوفنا معا يدا واحدة وعلي قلب رجل واحد”.
أما الكاتب مرسي عطا الله فقال في عموده “كل يوم” بصحيفة “الأهرام” تحت عنوان “السيسي وبن سلمان.. ماذا جرى ؟” إنه ليس من شك في أن زيارة ولى العهد السعودي لمصر ومحادثاته مع الرئيس عبد الفتاح السيسى أفرزت لدى معظم العواصم العربية وليس فى القاهرة والرياض فقط لحظات جياشة بالعواطف والمشاعر القومية الصادقة التي تجدد صدق الإحساس وصدق اليقين بأن العروبة لم تمت ولم تدفن تحت أنقاض الفوضى فى السنوات العجاف.
ورأى عطا الله أن زيارة محمد بن سلمان لمصر عنوان لبداية صنع رؤية عربية مشتركة باتجاه تطوير جذري للعلاقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية يقترب بها رويدا رويدا من مضامين الوحدة والتكامل وعمق التنسيق.
وقال الكاتب إن زيارة ولى العهد السعودي لمصر أكبر من أن ينظر إليها في إطار مدينة نيوم العالمية أو في الانبهار بمشروع الجسر العملاق الذي يحمل اسم الملك سلمان ويحمل معه بشائر خير تمتد قطوفها خارج حدود مصر والسعودية وإنما هي زيارة تمثل تحريكا للتاريخ وتحريكا للجغرافيا أيضا وبما يجعل من القاهرة والرياض النواة لصحوة عربية لا تحتاج إلى رفع رايات وشعارات الوحدة وإنما تحقق مضامين الوحدة عمليا وواقعيا وإيجابيا.
واختتم الكاتب مقاله قائلا “أكاد أزعم أن هذه الزيارة التاريخية بكل معطياتها ليست بعيدة عن خطوات واسعة قطعتها مصر على طريق تمتين علاقتها مع دولة الإمارات العربية المتحدة وفق استراتيجية تنتقل بنا من لغة المشاعر والعواطف المتبادلة إلى دوائر الفعل الإيجابي باستخدام أمثل لوحدة اللغة ووحدة التاريخ ووحدة العقل ووحدة الضمير تحت رايات الإيمان بوحدة المصير”!.
وفي سياق آخر، وتحت عنوان “أقوى جماعات الضغط الأمريكي”، تساءل الكاتب مكرم محمد أحمد في عموده “نقطة نور” في صحيفة “الأهرام” من هى الجمعية الأمريكية الوطنية للبنادق التى يعتبرها الأمريكيون أقوى جماعات الضغط فى الولايات المتحدة وأخطرها والأكثر تأثيرًا على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فى الولايات المتحدة، والتي نجحت أخيرًا فى إلزام الرئيس الجمهورى ترامب أن يراجع كل أفكاره المتعلقة بتقييد حق استخدام السلاح ،وألزمته أن يتراجع عن عدد من الأفكار المهمة مثل رفع سن حائزى السلاح إلى 21 سنة وليس 18 عامًا، وإجراء فحص شامل لمن يطلبون شراء السلاح إن كان مشكوكًا فى قدراتهم العقلية.
وأرجع مكرم قوة الجمعية الوطنية الأمريكية للبنادق إلى قدرتها الفائقة على تمويل انتخابات الكونجرس ومن بين كل خمسة مرشحين يفوز أربعة دعمتهم الجمعية الوطنية للبنادق التى أنفقت نحو 28 مليون دولار على الأنشطة السياسية، من بينها 15 مليون دولار ضد النواب الديمقراطيين المعارضين لأنشطتها و11 مليون دولار لدعم المرشحين الجمهوريين المؤيدين لأهداف الجمعية !.
وأضاف أنه ليس سرًا أن الجمعية الوطنية للبنادق مَولّت جزءًا مهمًا من حملة الرئيس ترامب الانتخابية الذى يحرص على عدم إغضاب ناخبين يعارضون اى قيود على استخدام السلاح فى الولايات المتحدة. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن ترامب دعا إلى وضع تشريع شامل لمراقبة الأسلحة وتوسيع عملية التفتيش على عملية شراء الأسلحة ورفع سن الحائزين إلى 21 بدلًا من 18 عاما ً لكنه ما لبث أن نكص على عقبيه تحت ضغوط جماعة البنادق!.
ولفت مكرم محمد أحمد في ختام مقاله إلى أن المؤلف والناشط السياسي ميشيل مور وصف جمعية البنادق الأمريكية بأنها جماعة إرهابية أشد خطرًا من داعش، لأن داعش استهدفت 79 شخصًا فى الولايات المتحدة، بينما بلغ عدد ضحايا مبيعات السلاح في أمري