أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن ممثلي روسيا لفتوا انتباه المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، إلى الدور المزعزع للاستقرار الذي يلعبه تنظيم "جبهة النصرة" في الغوطة الشرقية.
وذكر بيان للخارجية الروسية اليوم الأربعاء، أنه خلال لقاء ممثلين لروسيا وإيران تمت مناقشة الأوضاع في الغوطة الشرقية، وأن الجانب الروسي ركز على دور إرهابيي "جبهة النصرة" والمتعاونين معها في زعزعة الوضع في الغوطة الشرقية، حيث يقصفون الأحياء المدنية في دمشق ويمنعون خروج المدنيين عبر الممرات الإنسانية إلى المناطق الآمنة.
وأكد البيان أن المشاركين في الاجتماع ناقشوا الخطوات المتفق عليها في سياق تنفيذ القرارات النهائية لمؤتمر سوتشي للحوار الوطني السوري في يناير الماضي ومواصلة التفاعل بين "ثلاثي" أستانا مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة حول سوريا من أجل تحقيق تقدم مستدام نحو تسوية سياسية طويلة الأجل في سوريا.
وأضاف البيان أن هذه المباحثات جرت أمس بمقر البعثة الدائمة لروسيا في الأمم المتحدة في جنيف.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن المبعوث الخاص لوزير الخارجية الروسي للشرق الأوسط سيرجي فيرشينين، مثل روسيا في هذه النقاشات.
