دعت عشر نقابات لشركة الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس)، اليوم الثلاثاء، للإضراب في 23 مارس الجاري للمطالبة بزيادة الرواتب، وذلك بعد مرور شهر من الإضراب السابق الذي دفع إدارة الشركة إلى إلغاء نحو ربع عدد رحلاتها.
من المقرر أن تجتمع النقابات الممثلة للطيارين والضيافة الجوية والأطقم الأرضيّة في 15 مارس لبحث إمكانية تشديد الحركة الاحتجاجية، بحسب مصادر نقابية.
كان 28% من موظفي (إير فرانس) شاركوا -في 22 فبراير الماضي- في الإضراب الذي دعت إليه النقابات للمطالبة برفع الرواتب بنسبة 6% بدلا من 1%، كما تقترح إدارة الشركة.
من جانبها، ترى الإدارة التنفيذية أن مطلب الزيادة بنسبة 6% غير واقعي، لأنه سيكلف الشركة 240 مليون يورو، في الوقت الذي تزال فيه نتائجها، رغم تحسنها، أقل مرتين من منافسين مثل (لوفتهانزا) الألمانية وأقل ثلاث مرات من "الخطوط البريطانية "بريتيش إيرويز".
