فرضت الشرطة في وسط سريلانكا حظر تجوال من أجل السيطرة على أعمال العنف ضد المسلمين، عقب قيام مجموعة من الأغلبية السنهالية بحرق محال ومنازل انتقاما لمقتل أحدهم.
ورفض المتحدث باسم الشرطة، روان جوناسيكارا- حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية اليوم الثلاثاء- الإدلاء بأي تفاصيل عن وقوع إصابات جراء أعمال العنف أو الإشارة إلى حجم الخسائر في الممتلكات.
وذكرت الحكومة السريلانكية- في بيان اليوم- أنه تم وضع قوات الشرطة في حالة تأهب من أجل تجنب انتشار أعمال العنف، كما طالبت المواطنين إلى العمل بمسئولية والتزام الهدوء.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمركز حقوق الإنسان والبحوث في سريلانكا، كيرثي تيناكون، إنه تم إشعال النيران في 11 محلًا ومنزلًا على الأقل.
واندلعت أعمال العنف أمس الاثنين، في مقاطعة "كاندي" عقب وفاة رجل سنهالي في المستشفى متأثرًا بإصابته عقب تعرضه لهجوم من مجموعة من المسلمين.
يذكر أن البوذيين السنهاليين يشكلون 75% من السكان في سريلانكا البالغ عددهم 20 مليون نسمة، بينما يشكل المسلمون 9% وعلى الرغم من أن العلاقات بين الطائفتين طيبة بوجه عام، فإن المسلمين وقعوا ضحايا في السنوات الأخيرة لخطابات الكراهية، كما تتم مهاجمة أعمالهم التجارية من قبل جماعات سنهالية متطرفة.
