حرق، تكبيل بالحبال، تكسير
فى عظام".. عند قراءة تلك الكلمات من الوهلة الأولى تعتقد أنها ملحمة حربية،
لكنها فى الواقع أصبحت وسائل بعض الآباء الذين غابت عنهم الإنسانية، ضد أطفالهم
بزعم تأديبهم، وفى النهاية منهم من يلقي مصيره بالموت أو ينجو ويعيش بعاهة مستديمة
افقدته براءته.
"ترويج المخدرات"
" فى حلوان، تجرد عامل من مشاعر الأبوة وحرق طفله "آدم" الذى
لم يتجاوز الـ4 سنوات، بالنار لمدة 5 ساعات متواصلة واعتدى عليه بوحشية، وضربه
ضربا مبرحا فى أماكن متفرقة من جسده وكسر قدمه بدون أن يفعل له أى شيء إلا رفضه
الذهاب معه لترويج المواد المخدرة، حيث كان يصطحبه معه ويوضع كميات الهيروين فى
جيبه ويأمره بالوقوف بعيدًا حسب مكان المشتري، وتكرر الأمر معه أكثر من مرة، وفى
إحدى المرات لف حزام مليء بالمواد المخدرة حول بطنه واصطحبه إلى شارع الزهور
بمنطقة عرب الوالدة لتسليم البضاعة المخدرة.
"علاقة آثمة"
أما فى منطقة شبرا الخيمة،
ضحت "إيمان" بطفلها الذى لم يتجاوز الـ8 سنوات، بسبب نزواتها ورغباتها
الجنسية، فبعد أن سُجن زوجها أقامت علاقة آثمة مع عاطل.
وفى إحدى الليالى شاهد الطفل أمه وعشيقها في وضع مخل بحجرة
النوم فما كان من المتهم إلا تعذيب الطفل منه حتى لا يفضح علاقته بأمه حيث حرق
جسده حتى لقي مصرعه.
"الديون"
وفى مركز فارسكور، التابع لمدينة دمياط، تجرد سائق من مشاعره
الإنسانية وانهال على طفله الرضيع الذى لم يبلغ من عمره سوى 45 يومًا، بالضرب
المبرح والتعذيب، بسب بكائه وصراخه من الألم.
كان العامل عائدا من عمله وفى طريقه إلى منزله قابله صاحب
العقار وطلب منه تسديد إيجار الشقة الشهري، وهدده بالطرد إذا لم يدفع الإيجار، ذهب
إلى منزله وأخبر زوجته أنه ليس معه مال لتسديد الإيجار، وكان طفله يبكى بشدة بسبب
إصابته بحالة إعياء ولم يكن الأب معه مال لعلاجه
لم يجد حلا أمامه إلا أن يذهب إلى جيرانه بالعقار ليقترض منهم
مبلغا ماليا حتى يجمع إيجار الشقة، وبالفعل جمع جزءًا من المبلغ المطلوب، وصعد إلى
الشقة ووجد طفله يبكي بشدة، فاستشاط غيظًا وتعدى عليه بالضرب المبرح، وعندما
شاهدته زوجته، هددته بتحرير محضر ضده، ولاذ المتهم بالفرار هاربا قبل أن تأتى قوات
الشرطة للقبض عليه.
"ضياع المحمول"
وفى مركز ديرب نجم، بمحافظة الشرقية، تسبب "ضياع
محمول" فى قتل طالب على يد والده، حيث إن المجنى عليه يدعي "أمين م
أ" طالب بالصف الثانى الإعدادى وأنه يعمل مساعد مبلط وأن المبلط فقد هاتفه المحمول
واعتقد بقيام الطالب بسرقته فقام والده بضربه تأديبا له، بعدما كما قام بحبس زوجته
وأولاده فى غرفة وفى الغرفة الثانية انفراد بنجله حيث وثقه بحبل وظل ينهال عليه
بالضرب بالخرطوم والركلات بالقدم فى مناطق حساسة من الجسم وظل نجله يصرخ ويتوسل
للأب والأم تتوسل إليه من الغرفة الثانية وفجأة توقف الطفل عن الصراخ بعدما لفظ
أنفاسه الأخيرة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.
