الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"الوطني للدفاع عن الأرض": إسرائيل تستغل موقف واشنطن لمواصلة فرض حقائق جديدة

الاستيطان
الاستيطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، أن حكومة إسرائيل تستغل موقف الإدارة الأمريكية من نشاطاتها الاستيطانية ومن الاستيطان بشكل عام لمواصلة فرض حقائق جديدة على الأرض.
أفاد التقرير الأسبوعي الصادر عن المكتب بأن مخططات حكومة الاحتلال والاستيطان ترمي إلى ابتلاع الضفة الغربية وتثبيت دعائم الاحتلال وتشريع الاستيطان.. لافتا في هذا الصدد إلى إقرار اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع مقترح القانون الّذي بادرت إليه وزيرة القضاء أييليت شكيد، الذي ينص على مصادرة صلاحيات المحكمة العليا النظر في التماسات الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ، إلى المحكمة المركزية الإدارية في القدس.
لفت التقرير إلى أن نقل الصلاحيات لمحكمة إدارية سيعيق الإجراءات القضائية الّتي تتعلق بالفلسطينيين وسيؤدي إلى إطالة الفترة الزمنية للإجراءات في المحكمة، ما سيصعب عليهم متابعة قضاياهم أكثر من الصعوبة الموجودة أصلا اليوم، وبالتالي سيسرع من تطبيق مخططات الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية من خلال "شرعنة" البؤر الاستيطانية العشوائية وتسهيل مصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة.
كانت وزيرة القضاء الإسرائيلي قد صرحت مؤخرا بأن الوقت قد حان لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية كاملة.. قائلة: "إن المنطقة (ب) منحت تنسيقا أمنيا مشتركا مع إسرائيل وفي المنطقة "ج" هناك نصف مليون إسرائيلي و100 ألف فلسطيني وأعتقد أنه ينبغي لنا أن نطبق القانون الإسرائيلي على هذه المنطقة".
بالنسبة للانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:
- في القدس: أجبر جيش الاحتلال المواطن خليل علي خليل محمود على هدم محلاته التجارية في قرية العيسوية شمال شرقي القدس المحتلة وفرض على صاحب المحلات غرامة قدرها 70 ألف شيكل (الدولار 3.5 شيكل)، وتواصل سلطات الاحتلال سياسة هدم المنازل في الضفة الغربية المحتلة وتتذرع بعدم ترخيصها.
وأصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، تعليماته لبلدية القدس عبر الجهات المختصة، بغية البدء بتوسيع المساحة المخصصة لليهود المحافظين والإصلاحيين في ساحة حائط (البراق) فيما واصلت عصابات المستوطنين اليهودية عربدتها في البلدة القديمة بالقدس المحتلة مع بدء عيد البوريم العبري المعروف باسم عيد "المساخر" حيث شرع المستوطنون بفعالياتهم باقتحاماتٍ واسعة للمسجد الأقصى وسط دعوات لجماعات الهيكل المزعوم لإقامة فعاليات هذا العيد في المسجد.
- في الخليل: قام عشرات المستوطنين من مستوطنتي "ماعون" "وحافات ماعون"، المقامتين على أراضي المواطنين شرق يطا بأعمال العربدة تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي على سكان خربة الطوبة المحاذية وتهديدهم بالقتل في حال عدم رحيلهم عن المكان، ورددوا هتافات عنصرية ضد السكان الفلسطينيين.
- في بيت لحم: صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 350 وحدة استيطانية في إطار تجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني المقام على أراضي الفلسطينيين جنوبي مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة ، وجاءت المصادقة تمهيدا لنقل 13 عائلة من مستوطني بؤرة "نتيف هأفوت" القريبة، ليجري تسكينهم في منطقة قريبة من مستوطنة "اليعازر" الداخلة في تجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني.