الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

رسائل الرئيس في سيناء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
خلال افتتاحه منذ أيام مقر قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب بحضور رئيس الحكومة ووزراء الدفاع والداخلية والإسكان والتموين والصحة والتضامن الاجتماعى والرقابة الإدارية، كما حضر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من المحافظين وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة، أكد الرئيس السيسى أن الشعب المصرى يثق فى قدرة قواته المسلحة على حماية مصر والقضاء على جميع مظاهر ترويع وإرهاب المواطنين، وأنه آن الوقت لطرد الإرهاب خارج حدود الوطن.
وأشار الرئيس إلى أن عملية التنمية الشاملة فى سيناء بدأت منذ عام ٢٠١٤ ومستمرة حتى عام ٢٠٢٢، وأن تكلفة تنمية وتطوير سيناء تبلغ ٢٧٥ مليار جنيه، ووجه الرئيس نداءه الوطنى للمصريين الشرفاء ورجال الأعمال من أجل التبرع لصندوق «تحيا مصر» للمساعدة فى التمويل اللازم لتنمية سيناء، وكرر الرئيس جملة: «تنمية سيناء أمن قومى مصري» ٣ مرات.
واستمع الرئيس إلى شرح تفصيلى من الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، عن نتائج حرب «سيناء ٢٠١٨» خلال الـ١٥ يومًا الماضية، والإنجازات التى حققتها قوات إنفاذ القانون من رجال الجيش والشرطة فى القضاء على الإرهابيين وتدمير مخازن أسلحتهم وذخائرهم تمهيدًا لتهيئة المناخ من أجل تنفيذ المشروع القومى لتنمية سيناء.
وقد اطمأن الرئيس السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة على جاهزية القوات المسلحة واستعدادها لتنفيذ المهام القتالية كافة، كما اطمأن على حسن سير العملية العسكرية الشاملة للقضاء على الإرهاب فى سيناء والوادى فى جميع أرجاء الجمهورية، وأشاد بما تحققه القوات المسلحة والشرطة من إنجازات ظهرت جلية فى بيانات المتحدث العسكري، من القضاء على العناصر الإرهابية وتدمير أوكارهم ومخازن الأسلحة والذخيرة، وفرض السيطرة الكاملة على امتداد الحدود البرية والبحرية والظهير الصحراوى لقطع خطوط إمداد الجماعات الإرهابية، ومسارات تهريب الأسلحة والذخائر والعناصر الإرهابية.
وطالب الرئيس بمواصلة بذل أقصى الجهد من أجل الحفاظ على مصر وتأمين شعبها العظيم، كما أشاد السيسى بما يحققه رجال القوات المسلحة والشرطة من إنجازات كبيرة جسدت وطنيتهم وتضحياتهم بأرواحهم من أجل الوطن المفدي.
وكانت لزيارة الرئيس إلى سيناء وهو يرتدى بدلته العسكرية ومعه الحكومة، الكثير من الدلالات والمعانى نوجزها فيما يلي:
١- الرئيس فى قلب سيناء، رسالة للعالم أن مصر أقوى من الإرهاب ومصممة على القضاء عليه.
٢- زيارة الرئيس السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة لسيناء وهو يرتدى الزى العسكرى رسالة تؤكد أن مصر شعبًا وقيادة وحكومة، تخوض معركة كبرى ضد الإرهاب وأعوانه، وتهدف إلى مساندة ورفع الروح المعنوية للجيش والشرطة فى العملية الشاملة.
٣- وجود الرئيس ورئيس الحكومة ووزراء الدفاع والداخلية والإسكان والتموين والتضامن الاجتماعى والرقابة الإدارية فى سيناء، رسالة للمصريين من أهالى سيناء الشرفاء أن الدولة المصرية تقف بكل قوة بجانبكم وتوفر كل احتياجاتكم والمحافظة على أمنكم ومن أجل بناء وتنمية أرض الفيروز.
٤- بيانات المتحدث العسكرى عن العملية الشاملة بالأرقام والإحصاءات والصور الموثقة من إدارة الشئون المعنوية، أعطت المصداقية والشفافية، وطمأنت وعززت ثقة الشعب فى قواته المسلحة، وقطعت ألسنة إعلام أهل الشر والمتشككين فى خير أجناد الأرض وقدرتهم على القضاء على هذه التنظيمات الإرهابية المدعومة من أمريكا وإسرائيل وقطر وتركيا لهدم الدولة المصرية.
٥- المشروعات التنموية التى تقوم بها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة برئاسة اللواء كامل الوزير، وبأياد مصرية فى شمال ووسط سيناء ورفح والعريش والشيخ زويد من مشروعات صناعية وزراعية وإسكان ومزارع سمكية، تؤكد مقولة الرئيس السيسي: «إن مصر تخوض معركتين حاسمتين: معركة القضاء على الإرهاب، ومعركة البناء والتعمير والتنمية».