الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

أهالي "بردين" بالشرقية يطالبون بالموافقة على إنشاء المعهد الأزهري

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ظل حلم بناء معهد أزهرى بقرية طحلة بردين بمحافظة الشرقية، يداعب الأهالى سنوات طويلة، لاحتضان أطفالهم بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية، بدلًا من السفر للقرى المجاورة، يتعرضون فيها لحوادث الطرق، إلى أن تكاتف الجميع عام ٢٠٠٤، وتبرع أحد الأهالى بقطعة أرض، وبالجهود الذاتية أيضًا جمعوا ٣ ملايين جنيه، لإنشاء المباني، لكن تحطمت آمال الأهالى، وتوقف العمل بالمعهدين، بسبب عدم موافقة مشيخة الأزهر.
يقول «أمين أبوالسعود» أحد الأهالي: «فى عام ٢٠٠٤ وفرنا قطعة أرض بمساحة ١٦ قيراطًا تبرع بها أحد أهالى القرية، لتخصيصهم مبنيين، أحدهما مبنى ابتدائى، والآخر إعدادي، وحصلنا على الموافقة من مشيخة الأزهر آنذاك، وجمعنا تبرعات من الشباب وعددهم أكثر من ٥١ شابًا، على أمل أن يتم تعيينهم مع بدء الدراسة والعمل بالمعاهد، بموجب القانون الذى ينص على أحقية المتبرعين فى التعيين.
متابعًا: «وفى خلال عامين من بدء الإنشاء تم تسليم المعهد الابتدائى ذى الـ٥ طوابق، والإعدادى ذى الـ٣ طوابق، واستقبل بالفعل طلاب المرحلة الابتدائية فى عام ٢٠٠٦ الذى بلغ عددهم نحو أكثر من ٣٣٩ طالبًا، على أمل أن يتم تشغيل المعهد الإعدادي.
ويضيف قائلًا: « وما زال المعهد الإعدادى منذ عام ٢٠١١ مهجورًا، رغم جاهزيته لاستقبال الطلاب، فقد كلفنا البناء للمبانى حوالى ٣ ملايين جنيه، حتى إن الأهالى وقتها وفروا التغذية والمقاعد للأطفال بجهودهم الذاتية، ولذلك بدأ الأهالى بسحب أطفالهم من المعهد الابتدائى بعدما تأكدوا أن الإعدادى متوقف عن العمل».
وأكد أمين قائلًا: «نفذنا كل طلبات اللجنة الهندسية التى أرسلتها مشيخة الأزهر، حيث طلبوا بناء سور للفصل بين المنيين وقد كان، ومع مرور الوقت انسحب التلاميذ من المعهد الابتدائى أيضًا، وأصبح مهجورًا لا يعمل»، وأردف قائلًا: «الشباب اللى دفعوا الفلوس وما اتعينوش بيطالبوا بيها ومش عارفين نردها لهم».
وطالب أهالى قرية طحلة بردين، مشيخة الأزهر بالموافقة على استكمال بناء المعهد الإعدادى ليكتمل ٥ طوابق، ويوافقوا على بدء الدراسة به واستقبال الطلاب، فتوقفه ساهم فى توقف المعهد الابتدائي، وبالتالى إهدار المال الذى يُقدر بالملايين، فضلًا عن تعرض الأطفال صغار السن للحوادث أثناء سيرهم للمعاهد بالقرى المجاورة، التى تقدر أقل مسافة بعدًا عنها نحو ٩ كيلومترات.