"يجعل يومى قبل يومك" نكتة شائعة لوزير يخاطب الكرسي الذي يجلس عليه، مما يدل على أن الموت أهون عليه من خسارة الكرسي حتى لو حدثت كارثة يظل متمسكًا بمكانه حتى يأتى قرار سياسي بأن يقوم المسئول بتقديم استقالته.
وكان لبعض وزراء النقل نصيب في الإطاحة بسبب كوارث السكك الحديدية، ترصدهم "البوابة نيوز" في السطور التالية:
سليمان متولي
تسبب حادث سقوط سيدة من حمام قطار، في عام 2000، في إقالة المهندس سليمان متولي وزير النقل الأسبق، والذي تولى المنصب لمدة 20 سنة.
إبراهيم الدميري
شغل
الدكتور إبراهيم الدميري منصب وزير النقل، لمدة عامين ونصف العام بدءًا من
أكتوبر 1999، حتى 20 فبراير 2002، وتم إقالة "الدميري" على إثر الحادث
الأكثر كارثية على صعيد حوادث القطارات والمعروف باسم "حريق قطار الصعيد"
في العياط في عام 2002، حيث تفحم به 361 جثة، وتمت إقالته من الوزارة على
خلفية هذا الحادث.
محمد لطفي منصور
شهدت وزارة النقل أول واقعة
تقديم وزير لاستقالته وقبولها منذ ثورة يوليو 1952، بعد أن تقدم المهندس
محمد لطفي منصور باستقالته 2009 عقب اصطدام القطار رقم 188 القادم من أسوان
إلى القاهرة مع القطار رقم 155 المتجه من الجيزة إلى الفيوم، بين محطتي
كفر عمار والرقة بالعياط، ما أسفر عن مصرع 30 شخصًا وإصابة 58 آخرين.
رشاد المتيني
تولى
الدكتور محمد رشاد المتيني منصب وزير النقل لمدة 4 أشهر فقط، وخلالها وقع
أكثر من 15 حادثة بقطارات السكة الحديد، أبرزها تصادم قطاري الفيوم الذي
راح ضحيته 4 قتلى وإصابة 43، و3 حوادث نتيجة اصطدام قطارات بجرار زراعي في
مزلقانات المرازيق وميت حلفا والبراجيل ووفاة 4 نتيجة دهسهم بالقطارات،
وحريق في 3 عربات وانفصال عربة عن أحد القطارات، وتمت إقالته في 17 نوفمبر
2012 عقب حادث اصطدام قطار أسيوط بأتوبيس نقل الأطفال، والذى راح ضحيته 47
طفلًا و13 مصابًا.
بينما شهدت أروقة السكك الحديدية العديد من الاستقالات التى قدمت من رؤساء الهيئة بسبب حوادث القطارات.
وعلى
إثر حادث قطاري الاسكندرية في 11 أغسطس تمت إقالة رئيس هيئة السكك
الحديدية اللواء مدحت شوشة الذي تولى منصبه مع استلام الدكتور سعد الجيوشى،
وزير النقل الأسبق، مهام الوزارة، حيث أصدر الجيوشي قرارًا بتعيين "شوشة"
رئيسًا لهيئة السكة الحديد لمدة عام، تنتهى 9 يونيو 2017، خلفًا للواء أحمد
حامد، وفي 9 يونيو 2017، أصدر الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، قرار
التجديد رسميًا للواء شوشة، رئيسا لهيئة السكة الحديد.
وفي 3 مارس
2016 تمت إقالة أحمد حامد رئيس هيئة السكة الحديد الأسبق، بسبب تكرار وقوع
حوادث القطارات، وكان أبرزها حادث مزلقان العياط، والذي راح ضحيته 7 أشخاص
وحادث اصطدام قطار بسيارة ملاكي وتوك توك، وأخيرا حادث اصطدام قطار بني
سويف بصخرة أسمنتية.
وفي 20 سبتمبر 2016، تمت إقالة المهندس أشرف
رسلان نائب رئيس هيئة السكك الحديدية لقطاع البنية الأساسية من منصبه، على
خلفية حادث القطار الذي وقع عند مزلقان العرج بمحافظة قنا، والذي أسفر عن
وفاة شخصين.
وفي نوفمبر 2012 تمت إقالة المهندس مصطفى قناوى بسبب حادث المنفلوط والذي راح ضحيته 50 طالبا.
وفي أغسطس 2012 تمت إقالة المهندس هانى حجاب عقب واقعة تعطل التكييف فى القطار الذى كان يستقله الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء.
وفي أكتوبر 2009 تمت إقالة المهندس حنفى عبدالقوى رئيس هيئة سكك حديد مصر جاء ذلك بعد حادث قطارى العياط.
وفي
فبراير 2002 تمت إقالة المهندس أحمد الشريف، رئيس هيئة السكك الحديد
وقتها، على أثر "كارثة" قطار العياط، والتي تعد الكارثة الأسوأ من نوعها في
تاريخ السكك الحديدية المصرية، حيث راح ضحيتها أكثر من ثلاثمائة وخمسين
راكبًا.
وفي عام 1991 تمت إقالة المهندس حسين حليم، بسبب مجاملته لمحافظ البحيرة، حينما أوقف أحد القطارات في محطة دمنهور مجاملة له.
كما
أقيل عبدالسلام شعث بعد حادث العياط وسقوط قطارين، والمهندس محمود مرعى
بعد حادث كفر الدوار، والمهندس طلعت خطاب أقيل بناء على طلبه، والمهندس
محمد ماجد مصطفى لخلافات له مع وزير النقل الأسبق إبراهيم الدميرى.
