دعا رئيس مجلس النواب القبرصي ديميتريس سيلوريس إلى ضرورة الوحدة والاتفاق من أجل التعامل مع الاستفزازات التركية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص.
ونقلت وكالة الأنباء القبرصية عن سيلوريس قوله - في خطابه أمام الجلسة العامة لمجلس النواب القبرصي، حيث أدى الرئيس نيكوس اناستسيادس القسم الدستوري اليوم /الأربعاء/ بعد إعادة انتخابه في 4 فبراير الجاري - "إننا نمر بفترة حرجة حيث تصعد تركيا بشكل خطير التوتر في المنطقة وتتبع خطاب عدواني تجاه قبرص.. وعلينا أن نتحد من أجل حماية سيادة قبرص وحقوق جميع القبارصة".
وأضاف أنه يجب علينا أن نواصل كفاحنا من أجل إيجاد حل عادل وقابل للاستمرار وعملي ينهي الاحتلال التركي، وهو حل مبني على قرارات مجلس الأمن الدولي والمبادئ الأوروبية.
ومن ناحية أخري، وجه سيلوريس التهنئة للرئيس القبرصس نيكوس اناستسيادس على إعادة انتخابه، معربا عن تمنياته في أن يكون لديه القدرة على الاضطلاع بمسؤولياته والمهمة الصعبة الملقاة على عاتقه، في الوقت الذي لا يزال فيه البلد يواجه مشاكل وتحديات اجتماعية واقتصادية متعددة.
يذكر أن قبرص مقسمة منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي.. فيما كان مؤتمر إعادة توحيد قبرص تحت سقف اتحادي تحت رعاية الأمم المتحدة في منتجع كران مونتانا السويسري الصيف الماضي قد انتهى دون التوصل إلى اتفاق.
وكانت خمس سفن حربية تركية قد أوقفت صباح يوم /الجمعة/ الماضي سفينة الحفر سايبم 12000، والتي تعمل لدى شركة الطاقة الإيطالية (إيني)، أثناء توجهها للبدء بعملها في القطعة 3 من المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، ولم تتمكن من بلوغ المكان المحدد بسبب التهديدات التركية.
ونقلت وكالة الأنباء القبرصية عن سيلوريس قوله - في خطابه أمام الجلسة العامة لمجلس النواب القبرصي، حيث أدى الرئيس نيكوس اناستسيادس القسم الدستوري اليوم /الأربعاء/ بعد إعادة انتخابه في 4 فبراير الجاري - "إننا نمر بفترة حرجة حيث تصعد تركيا بشكل خطير التوتر في المنطقة وتتبع خطاب عدواني تجاه قبرص.. وعلينا أن نتحد من أجل حماية سيادة قبرص وحقوق جميع القبارصة".
وأضاف أنه يجب علينا أن نواصل كفاحنا من أجل إيجاد حل عادل وقابل للاستمرار وعملي ينهي الاحتلال التركي، وهو حل مبني على قرارات مجلس الأمن الدولي والمبادئ الأوروبية.
ومن ناحية أخري، وجه سيلوريس التهنئة للرئيس القبرصس نيكوس اناستسيادس على إعادة انتخابه، معربا عن تمنياته في أن يكون لديه القدرة على الاضطلاع بمسؤولياته والمهمة الصعبة الملقاة على عاتقه، في الوقت الذي لا يزال فيه البلد يواجه مشاكل وتحديات اجتماعية واقتصادية متعددة.
يذكر أن قبرص مقسمة منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي.. فيما كان مؤتمر إعادة توحيد قبرص تحت سقف اتحادي تحت رعاية الأمم المتحدة في منتجع كران مونتانا السويسري الصيف الماضي قد انتهى دون التوصل إلى اتفاق.
وكانت خمس سفن حربية تركية قد أوقفت صباح يوم /الجمعة/ الماضي سفينة الحفر سايبم 12000، والتي تعمل لدى شركة الطاقة الإيطالية (إيني)، أثناء توجهها للبدء بعملها في القطعة 3 من المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، ولم تتمكن من بلوغ المكان المحدد بسبب التهديدات التركية.
