الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

4 مليارات دولار حجم تجارة دبي مع أمريكا اللاتينية خلال 9 أشهر بـ2017

ماجد سيف الغرير
ماجد سيف الغرير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد ماجد سيف الغرير رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي أن المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية، يُشكِّل منصة مهمة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين المنطقة ودول أمريكا اللاتينية، كما أنه سيسهم في توسيع آفاق التجارة غير النفطية بين دبي ودول أمريكا اللاتينية، والتي وصل حجمها إلى 4 مليارات دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2017.
وقال سيف الغرير في كلمته التي ألقاها بمناسبة انطلاق أعمال المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية 2018: "إن المنتدى الذي يحظى برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أصبح حدثًا رائدًا تبرز مكانته من الأهمية التي يوليها مجتمع الأعمال في دبي للفرص الاستثمارية في دول أمريكا اللاتينية، والحرص على بناء العلاقات المستدامة وطويلة المدى". 
وأضاف الغرير: "إن أهمية المنتدى تترسخ كذلك من خلال ما تشهده دورته الحالية من مشاركة أصحاب الفخامة رؤساء دول أمريكا اللاتينية الحاليين والسابقين، إضافة إلى المشاركة الكبيرة من السادة معالي الوزراء وكبار المسئولين الحكوميين ورواد الأعمال".
وأوضح أنه ومنذ إطلاقة أعمال المنتدى في العام 2016، ساهم في تعزيز التوجه نحو منطقة أمريكا اللاتينية بين الأطراف المعنية من القطاعين الحكومي والخاص في دبي.. وقد تجلى ذلك بوضوح في الأعداد المتنامية من شركات أمريكا اللاتينية المسجلة في غرفة دبي، والتي سجلت زيادة كبيرة على مدار السنوات القليلة الماضية ليتجاوز عددها اليوم 400 شركة.
وقال الغرير: "توفر إمارة دبي، بوصفها محورًا تجاريًا واستثماريًا رائدًا على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، العديد من المزايا الفريدة للمستثمرين مثل البنية التحتية المتطورة والمرافق اللوجستية المتقدمة والمناطق الحرة جاذبة للاستثمارات، إضافة إلى بيئتها الاستثمارية المواتية للأعمال، وهنا تتجسد نقاط قوة دبي التي جعلت منها وجهة مفضلة للشركات والمستثمرين من مختلف أرجاء العالم".
وتابع: "تقدم دبي لشركات أمريكا اللاتينية جميع المقومات التي تجعل منها بوابة استراتيجية للوصول بسهولة إلى الأسواق الصاعدة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، فهناك نطاق واسع يمكن للشركات والمستثمرين من كلا الجانبين اغتنامه مثل الأمن الغذائي والتصنيع والخدمات اللوجستية والسياحة والطاقة المتجددة، إضافة إلى التكنولوجيا المالية وغيرها من التقنيات الصاعدة".