أعلنت رئاسة الأركان التركية، أمس الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الضحايا الأكراد منذ انطلاق عملية «غصن الزيتون» فى منطقة عفرين، شمال غربى سوريا، إلى ٢٠٨٣ قتيلًا.
وشددت رئاسة الأركان، فى بيان صحفى، على أن العمليات البرية والجوية مستمرة على ما سمته العناصر الكردية المسلحة، وهى تشمل «وحدات حماية الشعب الكردى وحزب الاتحاد الديمقراطى ومسلحى تنظيم داعش». وبدأ الجيش التركى بمشاركة فصائل الجيش السورى الحر منذ ٢٠ يناير الماضى، عملية عسكرية أطلق عليها عملية «غصن الزيتون»، ضد أكراد سوريا الذين تعتبرهم أنقرة امتدادًا لحزب العمل الكردستانى.
على صعيد متصل، نفت تركيا أمس شروعها فى أى محادثات دبلوماسية مع الولايات المتحدة حول العملية. وقال المتحدث باسم الخارجية التركية حامى أقصوى فى بيان، إن بلاده لم تدخل فى محادثات دبلوماسية حول خيارات تخفيف حدة التوتر، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الكويتية «كونا».
وهدد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى وقت سابق باحتلال ٢٪ من الأراضى السورية التى يعيش عليها الأكراد، متعهدًا بإجلائهم عنها، وإحلال ٣ ملايين لاجئ سورى إلى بلاده عوضًا عنهم.
وأعلن رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم أن الجيش التركى وفصائل «الجيش السورى الحر» سيطرا على جميع المناطق القريبة من الحدود التركية ضمن عملية «غصن الزيتون».
وقال، خلال كلمة أمام أنصار حزب العدالة والتنمية فى أنطاكيا أمس «الثلاثاء»، إن مقاتلى «غصن الزيتون» فرضوا سيطرتهم على الهلال الحدودى لمنطقة عفرين.
