الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

الأحزاب لـ"المصريين": انزلوا الانتخابات للرد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالبت أحزاب المواطنين، بالنزول إلى الانتخابات للرد على أكاذيب شبكة «بى بى سي» البريطانية بشأن الاختفاء القسري.
وأكدت أن التقرير الذى ثبت كذبه بظهور السيدة التى زعمت القناة اختفاءها ونفيها ما ورد فيه جملة وتفصيلًا، يمثل حلقة من مسلسل الأكاذيب التى تمارسها قنوات غربية.
وقال عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، إن التقرير متناقض ولا يمت للواقع بصلة، ويمثل جزءًا من المؤامرات الخارجية التى تقودها بعض الدول والمنظمات الغربية، بهدف تشويه سمعة مصر والنيل من استقرارها.
وأضاف لـ«البوابة نيوز»، أن التقرير يأتى فى الوقت الذى تستعد فيه الدولة المصرية، لإجراء انتخابات داخلية، وهو ما يؤكد وجود مؤامرات خارجية مدبرة، من خلال القنوات الإعلامية للدول المناهضة لمصر واستقرارها، وكذلك من خلال التسويق على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار «صميدة»، إلى أن خير رد على هذه المؤامرات المشبوهة، هو النزول والمشاركة فى الانتخابات، والتأكيد على وحدة الصف المصري، من أجل رد كيد الأعداء وعدم الانسياق وراء الشائعات التى تهدف إلى ضرب الوحدة المصرية.
وقال محمد سامي، رئيس حزب «الكرامة»، إن التقرير أكد لنا ما كنا نتصوره حول وجود مؤامرة حقيقية على مصر، وأن هناك أغراضًا من هذا التقرير تستهدف تشوية وتضليل الرأى العالم المحلى والعالمي.
وأشار إلى أن هناك أجهزة مستيقظة داخل مصر، ومواطنين لا ينساقون خلف الإشاعات التى تستهدف زعزعة استقرار الوطن، أو الانسياق وراء الأكاذيب التى تذاع فى الإعلام الممول، الذى يحاول هدم الوطن، منوهًا إلى أن الإعلام المصرى دائمًا ما يواجه هذه الادعاءات الكاذبة ويثبت الحقيقة.
وقال اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب «حماة وطن»، إن ما أذيع، دليل على وجود محاولات لتصيد الأخطاء لمصر، وهذا التقرير ليس إنسانيا بل سياسيًا وموجهًا.
وأكد أن هناك جهات إعلامية لا تعمل بمهنية، وتأخذ معلوماتها من مصادر مشكوك فى صحتها ومعادية للدولة، مثلما حدث فى الحوار مع السيدة الإخوانية المشهورة وادعائها الكاذب ومحاولة تشوية الوطن، وغيرها من حوارات وتقارير كاذبة.
وأضاف، أنه من الواضح أن هناك خطة ممنهجة من الخارج لتصيد الأخطاء وتشوية صورة مصر أمام العالم، ومحاولة لزعزعة استقرار الدولة الداخلى ولكن الشعب المصرى واعٍ لما يحدث فى الشئون الداخلية للوطن.
وأدان المهندس ياسر قوره، مساعد رئيس حزب الوفد للشئون البرلمانية والسياسية، التقرير الذى بثته هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سي» عن الأوضاع السياسية فى مصر وحقوق الإنسان والاختفاء القسري.
وأضاف، أن ظهور بطلة التقرير على إحدى القنوات الفضائية لم يكن مفاجئًا لنا، وأثبت حقيقة الأكاذيب التى يسعى البعض لبثها، مشددًا على أن التقرير يأتى استكمالًا للكذب والتزييف التى تتبعه وسائل الإعلام الغربية، والتى تتعمد دائمًا إثارة الفتن وزعزعة الاستقرار، من خلال تقاريرها المغلوطة والبعيدة كل البعد عن الحقيقة، بغرض التآمر على مصر.
وطالب بتكاتف الجميع من أجل هدم تلك المخططات التى تحاول هدم استقرار البلاد، موضحًا أن الهدف من دعوات «انزل شارك» التى ينظمها الحزب، تقوية الوضع السياسى الداخلى أمام العالم لإظهار أن الشعب المصرى ملتف حول قيادته السياسية، ومحاولات ضرب التكتل الوطنى داخل المجتمع ستنتهى جميعها بالفشل.
وشدد على أهمية دور الأحزاب والإعلام فى توعية المواطنين عن طبيعية المخططات ومحاولة بعض الدول ضرب استقرار مصر.
وأكد عاطف مغاوري، القيادى بحزب التجمع، أن ظهور الفتاة التى ادعى التقرير اختفاءها، على إحدى القنوات الفضائية، يؤكد التآمر الذى تمارسه هيئة الإذاعة البريطانية ضد الدولة المصرية، مشيرًا إلى أنه ليس بالجديد عليهم ممارسة مثل هذه الافتراءات والأكاذيب.
وأوضح، أن الـ«بى بى سي» لها توجه معادٍ للدولة المصرية، وهذا أمر واضح فى التقارير المشبوهة التى تقدمها عن الأوضاع فى مصر، مثل غيرها من المنظمات الخارجية التى تستهدف زعزعة استقرار الوطن، مشددًا على ضرورة العمل على تصحيح هذه الصورة.
واستطرد، أن مصر دولة قانون لا يوجد بها اختفاء قسرى أو تعذيب، كما تزعم القنوات المعادية للدولة، مشيرًا إلى أن التقرير هو أدلة إدانة لهيئة الإذاعة البريطانية وليس لمصر، فهو لم يقدم إثباتات على وجود حالات اختفاء قسرى داخل السجون المصرية.